الكهرباء تنفي هروب مسؤوليها وتؤكد: سنزرع البهجة لدى ابناء العراق
نفت وزارة الكهرباء، الاثنين، الانباء التي تحدثت عن هروب مسؤوليها الى خارج البلاد، معتبرة إياها "اشاعات مدفوعة الثمن"، فيما اكدت انها ماضية لزرع البهجة لدى ابناء العراق.
وقالت الوزارة في بيان إن "ما تردد في بعض وسائل الاعلام وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، عن هروب عدد من المديرين العامين في وزارة الكهرباء، مدعية بان ذلك جاء بسبب صدور أوامر إلقاء قبض بحقهم هو كلام عار عن الصحة" .
وأضافت أن "جميع المديرين العامين في وزارة الكهرباء متواجدون في مواقع عملهم، ومنهم من كان موفداً بمهمة رسمية وعاد إلى الوزارة بعد الانتهاء من الواجب المؤكل اليه"، مشيرا الى ان "من بين هولاء المسؤولين هو مدير عام الدائرة الاقتصادية ومدير عام المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية / الفرات الاعلى، ومدير عام الدائرة الأدارية".
وأشارت الوزارة الى ان "هذه الاشاعات مدفوعة الثمن وتهدف الى الإساءة لسمعة هولاء المسؤولين وسمعة الوزارة"، مبينة ان "هذه الاشاعات تريد النيل من همم وعزيمة ملاكات الوزارة المخلصين".
ولفتت الوزارة الى ان "هذه الاشاعات تهدف لوضع العراقيل امام النجاحات الكبيرة التي انجزتها الوزارة خلال العامين الماضيين"، مؤكدة ان "الوزارة ماضية لتحقيق الهدف المنشود وهو زرع البهجة والسرور داخل ابناء العراق العظيم، غير مهتمة بالاصوات المأجورة التي اوعز لها من خارج الحدود بان تقلل من حجم المنجز المتحقق".
وطالبت الوزارة "الجهات التي تداولت هذه الانباء ان تطالب من الجهات التي زودتها بالمعلومات ان يثبتوا عدم كذبهم بالحقائق".
واعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في (تشرين الاول 2013) عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة، مبينة أن المنظومة الوطنية حققت فائضا في الانتاج، الا ان هذا التجهيز لم يدوم اكثر من شهر واحد معتبرة ان الامطار والاسراف من قبل المواطنين سببا في خفض انتاج المنظومة الوطنية.
ويعاني العراق من نقصا في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003 فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.

منقوول