حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من خطورة إدراج الكنيست الإسرائيلى موضوع "نقل السيادة على المسجد الأقصى المبارك" على جدول أعمال الهيئة العامة يوم غد الثلاثاء، مؤكدة أن هذا القرار مخالفة جسيمة للمواثيق والقوانين الدولية.

وناشدت الهيئة، فى بيان لها اليوم الاثنين، كافة الدول الإسلامية والعربية التدخل الفورى والسريع لإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلى للسيطرة الكاملة على مسرى النبى محمد، وتحويله إلى كنيس يهودى قبلة لصلواتهم وطقوسهم التلمودية.

وأكدت الهيئة أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين وحدهم دون غيرهم، وأن كافة الممارسات الإسرائيلية من اقتحامات وتهويد وسيطرة مرفوضة دوليا، مشيرة إلى أن حكومات الاحتلال الإسرائيلى المتعاقبة دأبت على تحقيق هدفها بالسيطرة على المسجد وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وحذرت من اقتراب اليهود من تحقيق حلمهم هذا، داعيا المجتمع الدولى بمؤسساته المختلفة إلى التدخل الفورى لوقف الجريمة الإسرائيلية بحق المسجد المبارك.

وحذرت الهيئة من نتائج إقدام الكنيست على رفع السيادة الأردينة على المسجد الأقصى وتحويلها لسلطة الاحتلال، حيث سيتبع هذه الخطوة الكثير من النتائج السيئة على إسرائيل، وهو ما يعتبر محاولة لتقويض المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وتفجير الأوضاع فى المنطقة برمتها.

وأشارت الهيئة إلى أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس كانتا تحت الإدارة الأردنية عند احتلالها من جانب الجيش الإسرائيلى عام 1967، وبموجب القوانين الدولية يجب أن تبقى كذلك إلى حين زوال الاحتلال الإسرائيلى عنها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.



أكثر...