التداوي بالعسل والاستشفاء به منفردا ومنضماً إلى غيره

عن أبي الحسن (عليه السلام), قال: (ما استشفى مريض بمثل العسل)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لعق العسل شفاء من كل داء, قال الله عز وجل: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس).
نقل العياشي, مرفوعاً إلى أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رجلاً, قال له: إني موجع بطني !
فقال (عليه السلام): ألك زوجة؟
قال: نعم.
قال (عليه السلام): استوهب منها شيئاً من مالها, طيبة نفسها, ثم اشتر به عسلاً, ثم اسكب عليه من ماء السماء, ثم اشربه, فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه: (وأنزلنا من السماء ماء مباركاً) وقال: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه, فيه شفاء للناس) وقال: (وإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً)، وإذا اجتمعت البركة, والشفاء, والهنيء المريء, شفيت إن شاء الله).
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (من تغير عليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليب بالعسل).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من شرب العسل, في كل شهر مرة, يريد ما جاء به القرآن, عوفي من سبع وسبعين داء).
وعنه (صلى الله عليه وآله), قال: (من أراد الحفظ, فليأكل العسل).
وقال (صلى الله عليه وآله): (نعم الشراب العسل, يرعى القلب, ويذهب برد الصدر).
عن أبي علي بن راشد, قال: سمعت أبا الحسن الثالث (عليه السلام), يقول: أكل العسل حكمة.