هل تظن تركيا أنها مازالت «الباب العالى»، وأن السلطان العثمانى فى الأستانة هو صاحب الأمر والنهى فى مصر، يصدر الفرمانات، ويرسل التجريدات لتأديب الخارجين على الطاعة، ويعلق رؤوسهم على باب زويلة؟.. وهل يُخيل لرئيس وزرائها أردوغان أن له كلمة على مصر وجيشها وشعبها؟.. ولماذا جنّ جنونه بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بمرسى، فتجاوز حدود اللياقة والأدب والأعراف الدبلوماسية التى تحترم مبدأ عدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى، ويدس أنفه بشكل عدوانى سافر فى شؤون مصر؟.. وهل يفعل أردوغان وحكومته ذلك بكاءً على الديمقراطية فى مصر، وهو الذى يسحل شعبه ويقمع تظاهراته السلمية؟.. ...

أكثر...