صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد أشتيه، بأن المفاوضات التى جرت بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلى والتى استمرت 9 شهور تحت رعاية واشنطن لحل قضية اللاجئين وغيرها باءت بالفشل بنسبة مائة فى المائة.

وأضاف أشتيه ، فى اللقاء الخاص الذى أجرته معه قناة "الغد العربى" الإخبارية ، أن هذه المفاوضات باءت بالفشل بسبب عدم وجود إطار للمرجعية التى تم التفاوض عليها ، وكذلك عدم وجود فترة زمنية محددة ، فضلا عن عدم توافر حسن النية لدى الجانب الإسرائيلى للتوصل إلى حل.

وأشار إلى أن غالبية اللقاءات التى جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يكن للجانب الأمريكى أى تواجد فيها ، وقال إن الطرف الأمريكى لم يكن موضوعيا فى التوصل إلى الحل بشأن هذه الخلافات.

وأوضح أنه حضر 17 لقاء وأن كل هذه اللقاءات كانت عبارة عن شرح كل طرف لوجه نظره من ناحية استعادة الأراضى والأمن وحق العودة للاجئين الفلسطينيين .. ولفت إلى أن كل لقاء كان يعقد بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى كانت الفجوة لحل الأزمة تتسع ولم يكن هناك أى تقارب فى المواقف.

ونبه عضو حركة فتح ، خلال المقابلة ، أن الجانب الإسرائيلى كان يقوم بخرق المفاوضات بممارسة الاغتيالات وبناء مستوطنات جديدة .. وقال إن الجانب الإسرائيلى لا يرغب فى أى مفاوضات ، واستطرد قائلا " إن الجانب الفلسطينى طلب مساعدة كل من روسيا والأوروبيين إلا أنهما جعلا الطرف الأمريكى المتصدر الرئيسى".

وأكد أن إسرائيل ترفض حق العودة للاجئين كما ترفض التنازل عن مدينة القدس، فيما جدد التأكيد على أن الجانب الفلسطينى يتمسك بكل هذه المطالب لأنها أساس التفاوض ، وأن الجانب الأمريكى لم يكن له موقفا واضحا بشأن هذه القضايا.



أكثر...