(المستقلة)..أعلن المرشح عن القائمة العراقية العربية مشعان الجبوري رد الهيئة القضائية للانتخابات الطعن بقرار استبعاده من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكتب الجبوري  على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ان “الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية ردت الطعن بقرار مفوضية الانتخابات الذي صادق على قبول ترشيحي في الانتخابات البرلمانية المقبلة واعتبرت قرار المفوضية بقبول ترشحي مطابقا للقانون”. واشار الى ان “الطعن الذي نظرت به مقدم ممن قبلوا على انفسهم ان يكونوا ادوات بيد الخائفين من ترشيحي لشعورهم ان اقصائي يزيد من فرصهم بالفوز متناسين ان اقصائي يحررني من التقيد بالقوانين التي تلزمني بعدم كشف عيوب الخصوم وفضحهم ومتجاهلين ايضا ان اقصائي من الانتخابات ليس اقصائي من عقول وضمير جمهوري من المحبين وان هؤلاء سيتحولون جميعا الى قوى مضادة لهم”. واوضح ان “هذا القرار يعتبر عامل دعم ومساندة لقرار اخر لا زلنا بانتظار صدوره من الهيئة التمييزية الخاصة بالمساءلة والعدالة في الطعن المقدم مني في قرارها اقصائي الذي بررته بقرائتي الفاتحة على صدام”. واضاف “يهمني التأكيد انه وبغض النظر عن طبيعة القرار المتوقع صدوره بداية الاسبوع المقبل سواء كان نقض لقرار المساءلة او المصادقة عليه فانني سأبقى متمسكا بالمشاركة بالعملية السياسية وبمشروع الكتلة العربية الذي هو مشروعي واغلب مرشحيها يحظون بمساندتي ودعمي ونجاحهم هو نجاحي ونجاح المشروع الذي يمثلني ومن خلاله وبغض النظر عن اسماء الفائزين ساستمر بخدمة اهلي وناسي وجمهوري الذين اتمنى ان يدركوا ان من يسعون لاجتثاثي ليست الحكومة ولا القضاء برجاله الشرفاء بل اشخاص من بيننا ومن عشيرتنا واقربائنا ويجب ان نحمل المسؤولية لهؤلاء وليس للدولة”. وقال الجبوري “كما يهمني ان اذكركم ان صالح المطلك تم اجتثاثه في الانتخابات الماضية وبقي زعيما لقائمته وكذلك جمال الكربولي وان اقصائي ان حدث لن يجعلني اتخلى عن مشروعي السياسي ونضالي لوحدة عرب العراق ومساعدة الفقراء وتوفير فرص العمل للعاطلين وساكون بينكم اخا يتقدم الصفوف في طريق الحق والعدل والانصاف وما النصر الا صبر ساعة”.

أكثر...