المالكي : البيت الذي تخرج منه نار ويستشهد بها احد ابنائنا سيكون هدفا للقوات المسلحة تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد (المستقلة)… دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ضرورة التمييز بين من يُغتصب بيته ومن يأوي عناصر تنظيم القاعدة في المحافظات التي تشهد معارك ضد الارهاب، فيما اكد ان القوات الامنية لن تسمح ان يتستر هؤلاء العناصر خلف المواطنين. وقال المالكي في كلنته الاسبوعية واطلعت علها (المستقلة) اليوم الاربعاء ان “البيت الذي تطلع منه نار ويستشهد بها احد ابناء الاجهزة الامنية، سيكون هدفا للقوات المسلحة”، داعيا الى “ضرورة التمييز بين من يغتصب بيته ويتخذ مقرا للقاعدة، وبين من يسهل للقاعدة ان تكون لها مأوى في بيته”. واضاف المالكي “اننا لا نريد ان نؤذي ابناؤنا وشعبنا، ولن نسمح ان يتستر الارهابيين خلف المواطنين ومن خلال بيوتهم”، مطالبا ابناء العشائر في الانبار ونينوى بـ”اتخاذ موقفا اكثر حزما في طرد هؤلاء من مناطقهم”. من جانب اخر دعا رئيس الوزراء الى الالتفاف على محاولات القاعدة لاثارة الفتنة الطائفية، لافتا إلى أن الهدف من قتل الجنود الاربعة والتمثيل بهم هو خلق فتنة طائفية. وقال المالكي ان “القاعدة تعمل على اثارة فتنة على خلفيات مذهبية، كما فعلت بقتل اربعة جنود ومثلوا بهم”، مبينا ان “هذا التنظيم اراد بفعلته هذه ان تكون هناك فتنة طائفية على اساس طائفي لان هؤلاء لا يعيشون الا في ظل الفتن الطائفية او العنصرية وفي ظل المزايدات”. ودعا المالكي الشعب العراقي الى “الالتفات الى هذه الظاهرة واسقاط الوسائل القذرة التي تمارسها القاعدة ومن يقف معها او خلفها او يساندها، لتفويت الفرصة عليهم للاصطياد بالماء العكر وتعكير اجواء العلاقات الاخوية بين ابناء الشعب”، معربا عن تفاؤله “من استعداد وتطوع ابناء مناطق صلاح الدين ونينوى والانبار وديالى وفي جميع المناطق المحيطة ببغداد، لحمل السلاح ادراكا منهم بان هذه المنظمة الخطيرة لا بد ان تنتهي”. ونفى مجلس عشائر محافظة الأنبار امس الثلاثاء أي صلة لشيخ عشيرة البو فراج بمقتل الجنود الأربعة، عادا الحادثة مؤامرة خبيثة تهدف لتشويه سمعة عشائر الانبار، فيما أكد أن الحادثة بعيدة عن التقاليد والأعراف العربية والإسلامية ولا ترتضيها الطبيعة البشرية. وتناقلت عدداً من الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” صوراً وشريط فيديو يظهر اعدام أربعة جنود من الفرقة الذهبية مقيدي الأيدي من قبل تنظيم داعش في محافظة الانبار. وتشهد محافظة الأنبار منذ 21 كانون الأول 2013 عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة لغاية الان. (النهاية)

المالكي : البيت الذي تخرج منه نار ويستشهد بها احد ابنائنا سيكون هدفا للقوات المسلحة تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...