شبكة عراق الخير
صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 66

الموضوع: اكذوبة دولة العودة اليهودية إلى أرض الرب

Share/Bookmark

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي اكذوبة دولة العودة اليهودية إلى أرض الرب

    (( اكذوبة دولة العودة اليهودية إلى أرض الرب ))



    وصلنا للحلقة 52 في منتدى مجلة اقلام الثقافية
    وبسبب حجب موضوعي عن الحجاج أبن يوسف الثقفي لأسباب طائفية
    حين تناولت الحديث عن قضية استشهاد الامام الحسن عليه السلام وما تعرضت له
    من قذف جارح واساءة بالغة .. من منتدى يفترض فيه أن يكون حياديا
    وجدت أنه يكيل الكيل بمكيالين ... فيسمح بسب الشيعة ولا يبيح المساس بأهل السنة !!!!!
    ولهذا السبب أنهيت كل ما لدي من مشاركات
    فلا يشرفني التواجد في منتدى طائفي ... ويوجد رد لي موثق حول ما جرى
    على العموم ... هذا لم يعد مهما ولكن البعض من ينشر موضوعي هذا ينشره في منتديات أخرى
    ولن أخيب ظنهم .. سأكمل الحلقات تباعا من الحلقة 45

    خالص احترامي وتقديري



  2. #2

    افتراضي

    سننتظر حلقاته بشغف
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  3. #3

    افتراضي

    بارك الله فيك شقيقتي العزيزة هيا
    وشاكرا مرورك الكريم





    (( الحلقة الخامسة والأربعون ))






    أن عمليات التنقيب الفرنسية المكثفة في موقع تل الحريري
    كشفت عن برج مدرج وقصر عظيم من العهد البابلي القديم
    ( القرن العشرين ق.م )
    ويحتوي على 300 غرفة وقاعة واسعة

    مساحتها تعادل 15000 متر مربع
    وفي هذه القاعة عثر على كنز لا يقدر بثمن
    إذ احتوى على مجموعة هائلة من الألواح الطينية
    بلغ بعددها إلى ما يزيد من 24000 لوح
    وهي تحتوي على وثائق في غاية الأهمية ومنها السجلات الملكية
    الخاصة بآخر ملك من سلالة ماري العمورية
    وهو الملك ( زمري ـــ ليم ) 1779 ـــ 1761 ق.م
    وهذه الألواح كشفت نتائج مهمة عن تاريخ بلاد الشام والشرق الأدنى ( الأوسط )
    وعن دور العموريين في الألف الثانية قبل الميلاد
    لقد أظهر التنقيب أن سلالة سومرية بزعامة
    ( لوكال زاكيزي )
    ملك الوركاء هي التي حكمت مملكة ماري قبيل احتلالها
    من قبل الملك ( سرجون الأكدي ) 2371 ـــ 2316 ق.م
    وبعد سقوط الإمبراطورية الاكدية سنة 2230 ق.م
    تمكن العموريون من أن يتغلغلوا في سوريا الوسطى وفي لبنان
    وأسسوا عده دويلات ومنها سلالة ( ايسن )
    التي قامت على أنقاض سلالة أور الثالثة
    وظلت هذه الدويلات مزدهرة
    إلى أن قضت على استقلالها سلالة بابل الأولى
    والتي اشتهرت بفضل الإمبراطور البابلي
    ( حمورابي )
    صاحب الشريعة الشهيرة وهي من أصل عموري أيضا
    وحتى السلالة المهمة التي تأسست في بلاد آشور
    واشتهرت بملكها ( شمسي أدد ) 1814 ـــ 1782 ق.م
    فأن أصلها من العموريين أيضا

    وفي ضوء هذه المتغيرات التاريخية
    استعادت الدويلات العمورية استقلالها
    بعد سقوط سلالة بابل الأولى وظلت على حالها
    إلى زمن الإمبراطورية المصرية 1580 ـــ 1085 ق.م
    ففي هذا العهد دخلت تحت النفوذ المصري
    وهو العهد الذي بلغ فيه التنازع على السلطة
    بين هذه الدول على أشده
    بين المصريين والبابليين والأشوريين والحيثيين .


    لغة العموريين هي من اللغات السامية الغربية
    وهي شبيهة باللهجة الكنعانية والفينيقية الغربية
    مع العلم أن الألواح التي عثر عليها في مملكة ماري
    فقد كتبت بالخط المسماري وباللغة الاكدية
    ولكن لهجتها تميل إلى السامية الشمالية الغربية .



    أن الديانة العمورية فأنها كانت متشابهة
    مع الديانات السائدة في بادية الشام وجزيرة العرب
    ومن الطبيعي جدا أن يقدس العموريين في وطنهم الجديد
    مصدر حياتهم ووجودهم وهو نهر الفرات
    فمن أقدس آلهتهم التي عبدوها إلهة المياه والينابيع
    وعثر على تمثال لها في مملكة ماري القديمة
    وهذا التمثال مازال موجودا في متحف مدينة حلب السورية








    الحقيقة أن عبادة الماء عن طريق الإلهة
    هو أمر معروف منذ قديم الأزل
    في الشرق ففي مصر إله النيل ( أوسيرس )
    والساميون في العراق عبدوا الإله ( ايا ) إله المياه
    واتخذوا من دجلة والفرات شعار لهم مقدسا
    وكان السومريون والساميون يعتقدون ويتصورون
    أن دجلة والفرات ينبعان من منبع واحد








    أن هذا الشعار هو عبارة عن كأس
    يتدفق منه مجريان رئيسان ويتكون كل منهما
    من ثلاثة فروع ويعتقد أنها تمثل الروافد الرئيسية الثلاثة
    التي تصب في نهر دجلة والفرات
    والكأس الفوارة هي كما قلنا أعلاه


    كانوا يعتقدون أن دجلة والفرات من منبع واحد .
    وهذا الرسم هو شبيه للوح
    هو من ضمن الألواح التي عثر عليها في تل الحريري
    ( مملكة ماري ) وفيه كف ( زمري ـــ ليم )
    مع كفي إلهتين تحمل كل منهما بيدها نفس الإناء الفوار العراقي ....


    وما زال حتى يومنا هذا تستخدم نفس الرموز القديمة
    في شعارات حديثة مختلفة
    لا يخلو منها نهري دجلة والفرات .

    أن من أهم ما خلده العموريون في تاريخهم القديم
    تأسيسهم بعد استقرارهم في العراق الإمبراطورية البابلية القديمة
    ( سلالة بابل الأولى ) التي اشتهرت بملكها السادس حمورابي
    صاحب الشريعة المشهورة
    والتي دامت زهاء ثلاثة قرون 1894 ـــ 1595 ق.م


    وحتى هذه الحقبة الزمنية
    لم يكن هناك لليهود ذكرا على الإطلاق
    سواء كان من قريب أو من بعيد


    إلى حلقة أخرى




  4. #4

    افتراضي

    كل فترة تتحفنا بموضوع مميز وجدير بالاهتمام

    هكذا انت دوما ايها الاخ العزيز

    سنتابع كل حرف معك لتأخذنا الى حقائق جديدة تسلط عليها الضوء


    شكرا لك من الاعماق

  5. #5

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي وصديقي الكريم
    وشاكرا لك هذه العناية الخاصة والتي دوما تثير في نفسي
    القوة الاعتبارية لكي اكتب المزيد في هذا المنتدى الطيب والذي لا يكيل الكيل بمكيالين
    والبعيد جدا عن ذلك الحس الطائفي البغيض ...
    فأن المنتدى للجميع

    خالص احترامي وتقديري الكبير لك شخصيا ولكل الاعضاء المحترمين
    والمتابعين وبارك الله فيكم

  6. #6

    افتراضي

    (( الحلقة السادسة والأربعون ))





    ( هجرة الآراميين إلى سوريا والعراق )





    وهي أيضا موجة من الموجات السامية العربية

    التي أعقبت هجرة الكنعانيين والعموريين
    وتدفقت إلى أنحاء الهلال الخصيب موجة الجماعات
    التي تسمت بالآراميين وذلك نسبة إلى

    أرام أبن سام أبن نوح

    وذكر ذلك في سفر التكوين 10 : 21 ــ 22

    وأن من المرجح أن اشتقاق كلمة إرم الواردة في القرآن الكريم
    من اسمهم وذكر ذلك العلامة المرحوم طه باقر في كتابه
    (( مقدمة في تاريخ الحضارات )) ج2 ص268 .

    جاءت كلمة (( أرام ))في التوراة المزعومة
    مضافة إلى عدة أماكن يراد أن تكون مستوطن أو قبيلة أو أرض عالية
    مثل ( أرام صوية ) و ( أرام النهرين )
    و ( أرام دمشق )و ( فدان أرام )
    إلى ما لا نهاية من الأسماء
    كما ذكر في سفر التكوين وسفر أخبار الأيام الأول وسفر العدد

    ولكن من المهم جدا ذكره في هذا الصدد
    أن مصطلح ( أرام النهرين ) أي بلاد ما بين النهرين
    كان يقصد منه على وفق ما ورد في التوراة
    هو الأقسام الشمالية من العراق
    وتحديدا المنطقة الواقعة بين منبع البليخ
    وهو أحد روافد نهر الفرات العليا وبين نهر الفرات
    والتي مركزها ( حاران ) التي هي حران الحالية
    وأول من ترجم هذا المصطلح إلى الإغريقية
    المؤرخ اليوناني المشهور بوليبيوس( 202 ــ 120 ) ق.م
    وهو صاحب الكتاب الشهير
    ( التاريخ العام للجمهورية الرومانية )

    وهذا الرجل أستعمل كلمة ((ميزوبوتاميا ))


    والتي صارت تطلق على ما يعرف اليوم بوادي الرافدين
    أي جميع القطر العراقي

    ونشر بحث للعلامة المرحوم طه باقر
    في مجلة ( الأقلام ) العدد 10 في أيلول عام 1970
    ص15 ــ 16 تحت عنوان ( ملاحظات في جغرافية العراق ) .

    بدأ الآراميون يستقرون في منطقة الفرات الأوسط
    في مثلث ( الخابور ــ البليخ ـــ الفرات )
    في أواخر الألف الثالثة قبل الميلاد
    وذلك بعد أن توغلوا في شمال جزيرة العرب
    وهنا نمت لغتهم وثقافتهم الخاصة
    واقتبسوا الكثير من العموريين والكنعانيين
    ومن الحضارات التي كانت مجاورة لهم
    وخصوصا حضارة وادي الرافدين والحيثيين
    ولكنهم بطبيعتهم الخاصة حافظوا على لغتهم ولهجتهم
    ومن ثم توغلوا في أطراف البلاد
    فأقاموا في أواخر القرن الثاني عشر قبل الميلاد عدة ممالك
    وأعظمها كانت ( دمشق ) و ( حماة )

    وحلوا محل العموريين والحوريين والحيثيين
    في وادي نهر العاصي .

    هنا سيكون الأمر ملغما

    فأن الدكتور (( فيليب خوري حتي )) في كتابه ( تاريخ سوريا )
    في الطبعة الانكليزية ص162
    عين تاريخ استيطان الآراميين في منطقة الفرات الأوسط
    والمقصود هنا ( منطقة حران ) كان قبل الألف الثانية قبل الميلاد
    ولكن العلامة المرحوم الأستاذ طه باقر يذكر في كتابه
    ( مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ) ج2 ص 268 ـــ 269
    أن هجرة الآراميين إلى الفرات الأوسط
    بدأت منذ منتصف الألف الثانية قبل الميلاد
    فأن الفارق كبير من حيث عدد السنين
    ولكن إذا أخذنا برواية التوراة المزيفة والقائلة
    إن إبراهيم الخليل الذي كان ينتمي إلى العشائر الآرامية
    قد أتصل بهم في حران قبل ذهابه إلى فلسطين
    ومن ثم أرسل من يأتي بإحدى بناتهم ليتخذها زوجة لولده إسحاق
    فيكون الآراميون قد وجدوا في مستوطناتهم في منطقة حران
    قبل القرن التاسع عشر قبل الميلاد
    لأن إبراهيم الخليل وجد في سنة 1900 ــ 1850 ق.م

    وهذا يتفق تاريخيا مع ما ذهب إليه الدكتور ( حتي )
    وليس إلى ما ذهب إليه العلامة طه باقر !!!!
    وهنا تناقض في التواريخ

    لأن ما يدل على أن الآراميين كانوا موجودين في هذه المناطق
    قبل الألف الثانية قبل الميلاد
    أن أسم أرام ورد في كتابة مسمارية
    ترجع إلى عهد الملك الاكدي ( نرام ــ سين )
    وكان ذلك في القرن 23 ق.م بصفة
    A-ra-am
    ثم ورد في كتابة أخرى تشير إلى مدينة أو دويلة
    باسم أرام قرب مملكة ( أشنونا ) في جنوب العراق .





    إلى حلقة أخرى

  7. #7

    افتراضي

    (( الحلقة السابعة والأربعون ))


    القسم الأول



    ( القبائل الآرامية )




    كان الآراميون جملة من عشائر وقبائل
    ومنهم فرع ورد أسمه بصيغة ( أخلامو ) والواقع أنها تسمية شاملة
    وردت في الكتابات القديمة لجماعة من القبائل البدوية
    في شمال الجزيرة العربية
    وأصبح الأخلامو في العهد الأخير مرتبطين كليا بالآراميين
    في صد الغزو الأشوري
    ونظرا لشهرة هذه القبائل صار اسمها
    كثيرا ما يطلق على جميع الآراميين .
    وقد ورد ذكر جماعات أخرى مع ( الأخلامو )
    سميت ( الخبيرو )أو ( الهبيرو )أو ( العبيرو )
    والحقيقة أن هذه الكلمة
    كانت تطلق على القبائل العربية الرحل
    والتي كانت تجوب الجزء الشمالي من الجزيرة العربية أيضا
    وقد انضموا إلى القبائل الآرامية
    وصارت هذه الكلمة بعد أن ( صحفت )
    إلى عبري وعبراني
    وتطلق على إتباع نبي الله موسى
    بعد ظهورهم باعتبارهم من القبائل الرحل
    لأنهم لم يكونوا قد وجدوا بعد
    عندما كانت هذه الكلمة
    تستعمل لتعني البدو الرحل أو المهاجرين
    أو حتى العابرين
    !!!!!

    العلامة ( كروهمان ) في بحثه عن أصل العرب
    أكد تماما وجود علاقة بين الآراميين
    وقبائل الخبيرو والعبيرو بينهم فيقول :

    (( ومن المؤكد أن العنصر البدوي
    في شبه جزيرة العرب
    وهو على الأرجح مصطلح مرادف
    مع تسمية ( أرام ) و عبيرو وخبيرو
    وجد في الأصل في المنطقة
    التي تمتد بين سوريا وبلاد ما بين النهرين
    والتي تعد أقدم مركز للساميين
    ))

    A.grohmann The Arabsالصفحة 525


    يقول ( دايرنكر ) صاحب كتاب

    (( الأبجدية مفتاح تاريخ الإنسانية ))

    أن الآرامية ........
    (( فرع رئيس يرجع إلى الهجرة السامية الثالثة
    وذكرت في مصادر التوراة

    وفي الكتابات المسمارية
    ويطلق أسم أرام الذي ورد في التوراة
    على سلالة عنصرية
    كما يطلق على الإقليم الذي تسكنه تلك السلالة
    وجاء في جدول الأمم بسفر التكوين
    (
    الإصحاح العاشر )
    أن أرام جد الآراميين وقيل عنه إنه أبن سام
    وجاء في مكان آخر أنه حفيد ( ناحور )
    شقيق نبي الله إبراهيم الخليل ( الإصحاح 22
    )
    ويقال عن يعقوب إنه أرامي تائه .....
    وعن أمه وزوجاته إنهن آراميات .
    وقد وردت الإشارة إليهم في رسائل
    ( تل العمارنة )
    في القرنين الخامس والرابع عشر قبل الميلاد
    باسم ( أخلام ) أو ( أخلامو )
    أي الأحلاف
    الذين يظن أنهم هم أحلاف أرام المذكورين
    في وثائق القرن الثاني عشر قبل الميلاد
    وهم يسمون في المصادر الآشورية
    ( أرومو ) و ( ارامو ) وجمعهم أريمي))


    Diringer The Alphabet الصفحة 253

    ولو يتمعن القراء في هذه الكلام جيدا
    فسيجدون دون أي شك التضليل والخداع في التوراة المزيفة
    التي صدقها الجميع في القرون الطويلة من الزمن
    ولكن ما فضح أمرهم هو التنقيب عن الآثار
    ومن خلال ذلك توصل علماء الآثار

    إلى حقائق تثبت أن اليهود لا حق لهم تاريخي
    في أرض فلسطين العربية .
    لا من قريب ولا من بعيد فهم دخلاء على التاريخ
    ويتفاخر اليهود المتعصبين

    أنهم من قتلوا السيد المسيح ( عليه السلام )
    ولا يجدون في ذلك حرج

    وهذا دليل على ذلك

    http://www.youtube.com/watch?v=g1WOwg6HMnU

    في القسم الثاني
    ( اتساع تجارة الآراميين وانتشار لغتهم في الشرق )

    إلى حلقة أخرى

  8. #8

    افتراضي

    (( الحلقة الثامنة والأربعون ))



    القسم الثاني


    الجزء الأول

    ( اتساع تجارة الآراميين وانتشار لغتهم في الشرق )



    هذه الحلقة هي حلقة مميزة جدا لما فيها من معلومات مهمة وقيمة .
    موقع مناطق الآراميين ساعد كثيرا في توسيع نطاق تجارتهم
    وزادت متاجرهم حتى احتكروا التجارة
    وسيطروا على طرق المواصلات المؤدية إلى آشور شرقا
    وإلى المدن الفينيقية غربا وإلى آسيا الصغرى شمالا
    ومن هذه وتلك إلى المدن المصرية .

    استطاعوا بفضل ( تدجين الجمل العربي )

    والذي هو أصلا من القوقاز

    من تيسير القوافل بصورة سريعة
    فكانوا في ذلك الزمن يعتمدون على الأحصنة والبغال والحمير
    في نقل تجارتهم وكان الكثير منها يموت في الطريق بسبب التعب
    ولكن بفضل استخدام الجمل لما له من صفات فريدة على التحمل
    فكان الأمر نقلة نوعية هائلة في نقل البضائع
    ولذلك أقيمت في إطراف البلاد مراكز للتجارة عملاقة

    مثل مدينة ( تدمر )




    صورة جوية لمدينة تدمر من ارتفاع 1000 متر




    صورة جوية للقصر الملكي من ارتفاع حولي 650 متر



    ومدينة ( الحضر ) وكلاهما في وسط الصحراء
    وكان لهما أسوار عظيمة وكلاهما مبنية من الحجر الصلد
    ويكاد خط مستقيم يربط بينهما
    ومن ناحية الحجم فأن مدينة ( الحضر )




    أكبر كثيرا من مدينة ( تدمر )
    مدينة ( الحضر ) صورة جوية من ارتفاع 3000 متر





    صورة جوية للقصر الملكي من ارتفاع 750 متر

    ولدي صور كثيرة تحكي قصة هذه المدينتين وهي تغني عن أي كلام

    قال الكاتب الكبير عباس محمود العقاد في كتابه
    (( أثر العرب في الحضارة الأوربية ))
    ص 23 ما نصه
    :






    (( وقد كان للآراميين بطون في العراق
    وبطون أخرى في سيناء وفلسطين فكانوا ينشرون
    ما اقتبسوا من وادي النهرين ووادي النيل على السواء
    وكان الإغريق على اتصال معهم
    في الموانئ الشرقية من آسيا الصغرى
    إلى تخوم سيناء فنقلوا عنهم وسائل الحضارة والتجارة وغيرها
    قبل أن يهتدي إليها أبناء القارة الأوربية بزمن طويل ))


    مع انتشار التجارة الآرامية
    انتشرت اللغة الآرامية على نطاق واسعا جدا
    وكما هو معروف من الحلقات السابقة أن اللغة الآرامية
    من فروع كتلة اللغات السامية الغربية
    التي انتشرت شمال غربي ما بين النهرين
    وقد أصبحت لغة أقطار الشام
    وتغلغلت في بلاد فارس وانتشرت بين الشعوب المجاورة لها
    بشكل غير طبيعي ومن ثم امتدت إلى وادي النيل
    وآسيا الصغرى وشمال الجزيرة العربية
    حتى حدود الحجاز وبقيت دهور طويلة من الزمن
    اللغة الرسمية والتجارية للأمم الحية في القرون الأولى قبل الميلاد
    في بابل وآشور وفارس ومصر وفلسطين

    والواقع أن الآرامية
    هي لغة السيد المسيح
    ( عليه السلام
    )

    وإتباعه من الحواريين


    وهي نفس اللغة التي كتب بها ( الإنجيل ) المقدس على أكثر الظن
    مع أن الكتابات الدينية لمختلف الكنائس الشرقية
    دونت بلهجات مشتقة من الآرامية

    وبأقلام مأخوذة من الأبجدية الآرامية.
    وذكر ذلك ( دايرنكر ) في كتابه ( The Alphabet ) ص 235





    إلى حلقة أخرى




  9. #9
    الصورة الرمزية لقى الورد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,882
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    جميل جدا يسلمووووووووووووووو
    على مواضيعك المهمة
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  10. #10

    افتراضي

    بارك الله فيك شقيقتي العزيزة لقى الورد
    وشاكرا مرورك الكريم


    خالص احترامي وتقديري

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-10-2023, 11:49 AM
  2. العدد الاول دولة الفكر الصهيوني ومسالة القومية اليهودية
    بواسطة تاريخ وأخبار قبيلة خفاجة في المنتدى منتدى الرأي والرأي الاخر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2016, 08:14 AM
  3. الجنس الآمن اكذوبة يروجها الغرب
    بواسطة نسمات القرب في المنتدى منتدى علوم القرأن والأحاديث النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2016, 12:34 AM
  4. الصيادي: ?محاربة الفساد? هي ?اكذوبة? تمارسها الكتل السياسية والحكومة والبرلمان
    بواسطة الكربلائي في المنتدى منتدى اخر مواضيع شبكة عراق الخير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-19-2015, 02:23 PM
  5. قائد شرطة ديالى: تجريف بساتين بهرز اكذوبة يروج لها داعش
    بواسطة خولة في المنتدى منتدى أخر خبر ودلالاته
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2014, 10:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى