نظمت جبهة مقاطعة الانتخابات الرئاسية فى الجزائر بصالة "حرشة حسان" الرياضية بالعاصمة، اليوم الجمعة، تجمعا شعبيا حاشدا للتعبير عن رفضها لسياسة الأمر الواقع المفروضة من قبل النظام.

وبدأ التجمع بوقوف الجميع دقيقة ترحما على أرواح ضحايا العنف الطائفى بمدينة غرداية جنوب البلاد، ليردد بعدها الحاضرون شعارات متعددة منها "مقاطعة، مقاطعة" و" يسقط النظام".

وانتقد جيلالى سفيان رئيس حزب جيل جديد، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واتهمه بالتفكير إلا فى نفسه. كما تهجم على بعض المقربين منه الذين "شتموا" الشعب الجزائرى.

واعتبر محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلمانى، تجمع اليوم نقطة انطلاقة من أجل تغيير غير مسبوق فى الجزائر، لافتا أن الانتخاب وهم أن لم يكن خيانة، مجددا دعوته إلى دستور توافقى.

وحمل محمد ذويبى الأمين العام لحركة النهضة المحسوبة على التيار الإسلامى، النظام مسئولية الدعوة إلى المقاطعة واصفا العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أحد عوامل الفساد السياسى.

وهاجم عبد الله جاب الله، رئيس حزب العدالة والحرية الإسلامى، النخبة الفاسدة والإدارة التى أكد أنها غير محايدة والعدالة التى تفتقد للاستقلالية.

وأشار عبد الرزاق مقرى، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين، إلى أن المسئولين الذين يحكمون الجزائر اليوم يشكلون الخطر الوحيد على البلاد متهما أياهم بالتزوير.

وشدد مقرى على إقامة جزائر حرة وديمقراطية، مجددا دعوته إلى بقية المرشحين للانسحاب من سباق الانتخابات.

وحث أحمد بن بيتور، الذى فضل الانسحاب من سباق الانتخابات، الجزائريين على الأخذ بزمام الأمور وصناعة مستقبلهم بأنفسهم.



أكثر...