أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اليوم الأحد أن السلطات في المملكة تمكنت من إلقاء القبض على اثنين ممن ثبت تورطهم بالمشاركة في جريمة إطلاق النار على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية في 13 يناير الماضي في بلدة العوامية التي يسكنها عدد كبير من الشيعة.

وكانت السلطات السعودية أعلنت 13 يناير الماضي عن تعرض سيارة دبلوماسية، للسفارة الألمانية بالمملكة ، أثناء وجودها ببلدة العوامية شرق المملكة لإطلاق نار من مجهولين ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.

وقال اللواء التركي في بيانه اليوم الاحد إن" قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي في الثالث من فبراير الماضي ، بعد توفر الأدلة على تورطه بالمشـاركة في تلك الجريمة".

واضاف اللواء التركي أن التحقيق مع السعودي العرادي "أسفر عن اعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه" ، مشيرا إلى " تحديد هوية عدد من المتورطين بالمشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على المركبة الدبلوماسية".

وقال المتحدث الأمني السعودي انه تم أيضا تحديد هوية"عدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح ، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة ببلدة العوامية ، مشيرا إلى انه " نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم في 16 ابريل الحالي لتورطه بالمشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية ببلدة العوامية".

ودعا المتحدث الأمني " فاضل بن حسن عبدالله الصفواني ، وسلمان بن علي سلمان الفرج, ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج والمعلنة أسماؤهم ضمن قائمة (23) المعلنة في يناير 2012 بالإضافة إلى كل من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر ، وسالم بن عبدالله حسين أبو عبدالله للمبادرة إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم".

كما أهاب المتحدث الأمني السعودي "بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية".

وأكد اللواء منصور التركي" أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وملاحقة المتورطين في الاعتداءات الإرهابية ، للقبض عليهم ، وتطبيق الأنظمة بحقهم ".





أكثر...