اتَّهمت مقيمة فلبينية في الكويت 9 رجال كويتيين لا تعرف أسماءهم، بالمسؤولية عن أبوَّة مولودها، زاعمة أنها كانت تعاشرهم معاشرة الأزواج في شقة بمنطقة السالمية، وتبذل الشرطة جهوداً مكثفة للوقوف على هوية الأصدقاء التسعة.  وحسب صحيفة “الراي” الكويتية، فإن الكارثة التي يحاول فضَّ ملابساتها مباحثيو حولي، حصلت على أرض الكويت، عندما أنجبت مقيمة فلبينية طفلها في مستشفى العدان، قبل أن يتضح أنها لا تعرف اسم صديقها المواطن الذي كانت تعاشره بلا عقد معاشرة الأزواج، إلى جانب أصدقائه الثمانية (المواطنين أيضاً) الذين كانوا يشاركونها الفراش بين وقت وآخر، في شقة الأول بمنطقة السالمية، ويبذل المباحثيون جهوداً مكثفة للوقوف على هوية الأصدقاء التسعة. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني “أن فلبينية تقطن منطقة صباح السالم قصدت مستشفى العدان بعدما حضرها المخاض، حيث وضعت طفلاً، وعندما سألها الموظفون المسؤولون -روتينياً- عن اسم الأب؛ لإصدار بيان الولادة، فاجأتهم بأنها لا تعرف اسم الأب كاملاً، قبل أن تفاجئهم مجدداً بأنها غير متزوجة، فسارع الموظفون بإبلاغ المحقق الذي أخطر -بدوره- رجال مخفر صباح السالم، فتوجَّه إلى المكان رجال مباحث من المخفر. وعلى الفور أخضعوا المُبلَغ عنها لتحقيق أولي، فأدلت لهم بأنها كانت على علاقة بمواطن قبل تسعة أشهر، وأقامت معه بصورة شبه دائمة، في شقته الكائنة في منطقة السالمية، والتي كان يقضي فيها أصدقاؤه الثمانية بعض الوقت، وذكرت أن هؤلاء الأخيرين كانوا يعاشرونها بالتناوب أيضاً، وفي أوقات متقاربة، مشيرة إلى أن خلافات نشبت بينها وبين صديقها صاحب الشقة، فاضطرت إلى تركها والإقامة في منطقة صباح السالم، قبل أن تكتشف بعد ذلك أنها حامل”. (النهاية)

أكثر...