قال مسؤولو أمن اليوم الاثنين إن الشرطة الأردنية اعتقلت نحو 16 شابا يشتبه فى ضلوعهم فى هجمات مسلحة على مبان حكومية فى بلدة معان الفقيرة بجنوب البلاد احتجاجا على مقتل رجل.

واندلعت الاضطرابات الأسبوع الماضى بسبب مقتل أحد المارة وهو قصى الإمامى خلال حملة على من وصفتهم السلطات بقطاع الطرق وتجار المخدرات فى المنطقة التى تسكنها عشائر والمعروفة بتحديها لسلطة الدولة.

ورغم أنه من النادر وقوع اضطرابات فى الأردن فقد شهدت معان احتجاجات عنيفة فى السنوات الأخيرة كثيرا ما سلطت الضوء على استياء البدو من الحكومة وعلى الخصومات العشائرية. وينشط سلفيون فى تلك المنطقة أيضا.ويحمل الكثير من السكان السلاح ويقاومون الضغوط لالقائه.

وبدأت حملة الأسبوع الماضى بعد يوم من قيام قريب لهاربين قتلوا خلال حملة اعتقالات سابقة نفذتها الشرطة بإطلاق النار على عدد من أفراد الشرطة الذين كانوا يحرسون محكمة معان.

وقال رئيس بلدية المدينة ماجد الشرارى إن الشرطة اعتقلت نحو 16 شخصا فى اليومين الماضيين يشتبه فى مسؤوليتهم عن الهجمات.

وأبلغ سكان عن سماع دوى إطلاق نار كل مساء منذ يوم الأربعاء وحتى الجمعة. وذكر شهود أن شبانا فى بعض الأحياء أطلقوا النار على أهداف للشرطة وأشعلوا النار فى إطارات سيارات لإغلاق الطرق.وألقيت القنابل الحارقة على بنكين وهاجم مسلحون مجهولون مركزين للشرطة.



أكثر...