أبلغت السلطات الجزائرية الأسر المختلطة التى تضم جزائريين وليبيين ويتواجد أفرادها فى البلدين إلى حسم مكان إقامتها خلال الـساعات الـ 48 القادمة، وذلك بعد يومين من قرار بإغلاق الحدود البرية بين البلدين، حسب مصدر مسئول.

وقال مصدر مسئول من محافظة إيليزى الحدودية "أصدرت وزارة الداخلية خلال الساعات الماضية تعليمة وصلتنا تمهل الأسر المختلطة من جزائريين وليبيين مدة 48 ساعة ابتداء من اليوم الأربعاء لحسم مكان إقامتها إما فى ليبيا أو فى الجزائر".

وحسب المصدر ذاته، فإن القرار جاء "تأكيدا لقرار صدر الاثنين الماضى بغلق الحدود البرية بين البلدين ومنع حركة الأشخاص والبضائع عبرها".

وتعيش فى محافظة إليزى الحدودية بين الجزائر وليبيا عشرات العائلات من نسب مختلط بسبب الزواج وعلاقات القرابة القديمة، وأفراد هذه العائلات فى تنقل مستمر بين الجزائر والمناطق الحدودية الأخرى من التراب الليبى مثل غدامس وغات.

فى سياق متصل، ذكر مصدر أمنى أن "وزارة الداخلية سحبت نهائيا عناصر شرطة الحدود من المعابر الحدودية الأربع بين ليبيا والجزائر وهي: تينالكوم، والدبداب، وجانت، وتارات".

وقررت الجزائر، الإثنين الماضي، غلق حدودها البرية مع ليبيا بصفة مؤقتة ومنع تنقل الأشخاص والبضائع عبر هذه الحدود؛ بسبب تصاعد التوتر الأمنى فى الأراضى الليبية، حسب مصدر أمنى جزائري.



أكثر...