بداية وقبل أن ندخل فى التفاصيل التى غالبا ما يحلو للشيطان اللعب فيها ليقلب كل الحقائق إلى أكاذيب، لهذا فإننى وبصفتى مصرى وعربى ومسلم أرفض رفضًا قاطعًا توجيه أى ضربة أمريكية – فرنسية لهذه الأرض الطيبة، تحت زعم حماية الشعب السورى، وهو قول حق يراد به باطل، لأن الغرب وبخاصة أمريكا لا يهمها الشعوب بل مصالحها فوق كل شىء ومصلحة أمريكا الآن هو ضرب سوريا، وبالتالى فهى تستخدم ورقة حقوق الإنسان وحكاية استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية حجة لتدمير هذا البلد العربى المسلم والذى ابتلى منذ أكثر من عامين بوهجة الربيع العربى والذى حول سوريا إلى ساحة عالمية للقتل والذبح خاصة بعد وصول تنظيم القاعدة بكل ...

أكثر...