طالبت سوزى عدلى ناشد عضو مجلس الشورى السابق بضرورة التمييز الإيجابى للمرأة فى الحياة السياسية سواء فى الحياة النيابية أو تقلد المراكز المرموقة فى الدولة، لأنه أمر مُباح فى فترات التحول الديمقراطى ولا يخالف مبدأ المساواة، لأنها لا تعنى المساواة المطلقة بل المساواة النسبية بحسب تفسير المحكمة الدستورية العليا لهذا المبدأ.

وأضافت ناشد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، على هامش مؤتمر وارسو للحوار الديمقراطى الذى عُقِدَ بالعاصمة البولندية وارسو أن تلك التوصية تم الأخذ بها فى توصيات المؤتمر والتى ستُرفَع إلى مؤتمر الحوار الديمقراطى للاتحاد الأوروبى الذى سيُعقَد الشهر القادم فى ستراسبورج.

وأوضحت ممثلة الكنيسة الأرثوذكسية فى مجلس الشورى السابق، أنها طالبت بذلك لأن المرأة المصرية قامت بدور واضح وفعّال فى ثورتى؛ ٢٥ يناير، و٣٠ يونيو، وهى الأم والزوجة والابنة والأخت التى كان صوتها واضحًا ومحوريًّا فى حدوث هذه الثورات التى تفخر بها مصر، والإحصائيات توضح الانخفاض الصارخ فى نسبة مشاركة المرأة فى الحياة السياسية سواء فى الحياة النيابية أو تقلد المراكز فى الدولة.

وأردفت قائلة "وبما أن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق بنصف المجتمع فقط، فالأمر يتطلب النص فى الدستور المصرى ودساتير الدول الأخرى التى تعانى فيها المرأة المصرية من التهميش السياسى وأن يكون للمرأة تمييز إيجابى فى هذا الصدد".







أكثر...