حال رجال أمن فلسطينيون، اليوم الخميس، دون اقتحام محتجين لأحد فنادق رام الله بالضفة الغربية، حاولوا منع عقد مؤتمر فلسطينى- إسرائيلى، وصف بأنه "تطبيعى"، حسبما ذكر شهود عيان.

وقال شهود عيان، إن "المحتجين رشقوا مبنى الفندق بالحجارة، وذلك احتجاجًا على المؤتمر الذى يعقد فيه تحت عنوان (الناس يصنعون السلام) بحضور رجال أمن فلسطينيين وإسرائيليين سابقين".

وأضاف شهود العيان، أن "المحتجين طالبوا بطرد الإسرائيليين"، ووصفوا المؤتمر بـ"الخيانة لدماء الشهداء".

فى هذه الأثناء، حمل محتجون آخرون، لافتات كتب عليها "فى الداخل ضباط إسرائيليون قتلوا أطفالنا..لا للتطبيع والمطبعين"، وأخرى "التطبيع خيانة للوطن".

وقال الناشط فى حملة "قاوم التطبيع" الشعبية زيد الشعبى، لوكالة الأناضول، إن "المؤتمر عقد بحضور رجال أمن فلسطينيين وإسرائيليين سابقين، وسط تكتم إعلامى"، معتبرًا أن المؤتمر "خيانة لدماء الشهداء".
ومن المفترض أن تعقد غدًا الجمعة، جلسة أخرى من المؤتمر فى مدينة القدس، بحسب الشعبى الذى هدد بتنظيم تظاهرة أخرى هناك لإفشال المؤتمر.

ولم يتسن معرفة هوية الحاضرين فى المؤتمر عن الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، كما لم يصدر أى تعقيب رسمى أمنى فلسطينى حول الحادث.

وانطلقت منذ أواخر يوليو الماضى، مفاوضات سلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية أمريكية، بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، ولم يعلن حتى اليوم عن أية نتائج رسمية لهذه المفاوضات التى يصفها مسئولون فى الجانبين بـ"المتعثرة".

للمزيد من الأخبار العربية..

عرب إسرائيل يتظاهرون ضد مخطط "برافر" بالنقب فى "يوم الحسم"

وزير الصحة السعودى يوقع عقودا بأكثر من 4 مليارات دولار لخدمة المرضى

المرصد السورى: انفجار عنيف يهز مدينة حماة السورية



أكثر...