أشادت الحكومة الفلسطينية اليوم الخميس بالقرويين فى قصرة شمال الضفة الغربية الذين احتجزوا وتعرضوا بالضرب لحوالى 10 مستوطنين قبل أن يتم تسليمهم للجيش الإسرائيلى، معتبرة أن ما حدث كان "دفاعا عن النفس".

وقال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامى الحكومى إيهاب بسيسوفى بيان "إن أهالى قرية قصرة التى تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية كانوا فى حالة دفاع عن النفس"، داعيا "المجتمع الدولى إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا".

كما أشادت صحيفة القدس فى مقال نشر الخميس بسكان قصرة معتبرة أن احتجاز مستوطنين سابقة فريدة ونموذج للمقاومة السلمية.

وكان حوالى 10 مستوطنين من مستوطنة إيش كودش العشوائية احتجزوا وتعرضوا للضرب الثلاثاء على أيدى فلسطينيين من سكان قرية قصرة قبل أن يقوم الجيش بإجلائهم بعد أن أبلغهم مسئولون فلسطينيون محليون بالحادثة.

وبحسب السلطات الإسرائيلية، كان هؤلاء المستوطنون يريدون ارتكاب تجاوزات فى البلدة ردا على اقتلاع الجيش أشجار زيتون زرعها المستوطنون من دون إذن فى إيش كودش.

للمزيد من الأخبار العربية..
حكومة العريض تقدم استقالتها لإفساح الطريق أمام إدارة انتقالية بتونس

حكومة البحرين تعلق جلسات الحوار الوطنى بعد غياب المعارضة الشيعية

فشل اقتحام محتجين لمقر اجتماع فلسطينى إسرائيلى برام الله



أكثر...