اتهمت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية حلفاء النظام الحاكم فى سوريا، بأنهم ساعدوه فى عدم التزام دمشق بالمهل المحددة، للتخلص من أسلحتها الكيماوية.

ورصدت الصحيفة - فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - عدم التزام سوريا بالمهل المحددة للتخلص من الأسلحة الكيماوية لديها.. مشيرة إلى أن ذلك تم تحت حماية كل من إيران والصين وروسيا، فى حين فشلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى اتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن.

ونقلت عن دبلوماسيين قولهم "إن الصين وإيران وروسيا عارضوا مسألة فرض أية عقوبات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد عقب فشله فى الوفاء بالاتفاق الذى أبرمه مع المنظمة".

واستشهدت الصحيفة الأمريكية بقول ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، روبرت ميكولاك، "تواصل الحكومة السورية استخدام طاقاتها فى اختلاق الأعذار، بدلا من أن تقوم بأفعال".

كان المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، المكلف بالإشراف على تدمير الترسانة الكيماوية السورية، قد فشل فى 21 فبراير الجارى، فى الاتفاق على التحرك الواجب القيام به ردا على عدم التزام النظام السورى بالمهل المحددة له، وذلك فى ظل إصرار واشنطن على رفض اقتراح بتمديد هذه المهل.

وأكدت الصحيفة أن حلفاء سوريا - الصين وإيران وروسيا - أوقفوا أيضا أى قرار ضد سوريا يتم إصداره فى مجلس الأمن الدولى، الذى طالب فى 22 فبراير الحالى حكومة الأسد بمنح مجال لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب اتفاق تم التوصل العام الماضى، وافقت سوريا على نقل مخزونها الكيماوى بشكل كامل بحلول يوليو 2014، بيد أنها لم تنقل سوى 11 فى المائة فقط من هذا المخزون خلال الأشهر القليلة الماضية.



أكثر...