هل سمعتم بشاب هجر أمه المريضة لأنه فشل فى إقناعها بتلقى ما يعتقد أنه العلاج المناسب لأوجاعها، أم جلس ليقبل قدميها لتقبل بالذهاب للطبيب. لا أعتقد أنكم تتعاطفون مع من يعير أمه بمرضها أو فقرها، أو حتى جهلها، ستبقى تلك السيدة التى أطعمته لما جاع، وطببته حين مرض، وسهرت من أجل سعادته، حتى شب رجلاً يدق الأرض بأقدامه العفية، ويرفع صوته بسبها أحيانًا حين يغضب ثم يعود لإستعطافها أن ترضى عنه من جديد؟. ...

أكثر...