يستقبل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، غدًا الأربعاء، نظيره التونسى المنجي حمدي، الذى سيقوم بأول زيارة له إلى باريس منذ توليه مهام منصبه.

وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية – فى تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن زيارة وزير الخارجية التونسي تأتى بعد شهر من تنصيب الحكومة بقيادة مهدي جمعة، بعد اعتماد دستور الجمهورية الثانية في تونس.

وأضاف أن المباحثات الفرنسية - التونسية ستتركز على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات السياسية، والاقتصادية، ومكافحة الإرهاب، وأيضًا دعم المجتمع المدني التونسي الذي يلعب دورًا رئيسيًا في المرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن وزيرى الخارجية الفرنسى والتونسي سيناقشان أيضًا خلال غذاء عمل، القضايا والملفات السياسية الخارجية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الدبلوماسى الفرنسى، أن باريس تعد الشريك الأول بالنسبة لتونس في جميع المجالات، وهى ملتزمة بدعم هذا البلد الصديق في المرحلة الأخيرة من انتقالها.

وأعرب عن أمله فى إنجاز تلك المرحلة بحلول نهاية العام الجارى عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بطريقة ديمقراطية وشفافة.

وأشار نادال إلى الزيارة التى قام بها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند فى السابع من الشهر الجارى إلى تونس، للمرة الثانية خلال سبعة أشهر.

وأكد الدبلوماسى الفرنسى، دعم بلاده والتزامها بالوقوف إلى جانب شعب تونس، وأضاف أن باريس ترغب فى مواكبة "تونس الديمقراطية" فى مواجهة التحديات الرئيسية ومن أجل استكمال المرحلة الانتقالية.



أكثر...