المرء مخبوء تحت لسانه


أي أن مايقوله إنما يعبر عما فيه قبل أن يعبر عن مافي سواه


سواء أكان القول جميلا أم قبيحا


ذلك أن الإنسان يرى الدنيا ومن فيها من منظار نفسه



فالكثيرين يعتاشون على النميمة والحسد والتقليل من شأن الآخرين



والغيبة جهد العاجز

فمن يمارس الغيبة في حق الآخرين ويأتي في غيابهم على ذكرهم بالسوء

إنما يجاهر ويفضح عجزه عن الإتيان بفعل

يضاهي أفعال من يغتابهم ويحسدهم وينم عليهم



الغيبة جهد العاجز


لان القادر لايضيع جهده بالثرثرة والنميمة


بل يقوم بأعمال تشهد له أو عليه


لذا إن سمعت أحدا يذم أحدا آخر في غيابه


فاعلم أنه سوف يذمك في غيابك فاحذر منه


وإن استمعت مرغما إليه لا تأخد بما يقول


واعمل عقلك في كل حرف وكلمة لأن الحسد يعمي البصر والبصيرة