نقلا عن العدد اليومى:

لفتت الوجه الشاب سهر الصايغ الأضواء إليها من خلال دورها فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» مع الكاتب الكبير وحيد حامد العام الماضى، وعلى الرغم من أنها تعمل طبيبة أسنان إلا أنها واصلت تميزها الفنى من خلال تقديم دور «حنان» فى مسلسل «ابن حلال» ودور «سلمى» فى مسلسل «شمس»، وإلى نص الحوار.

لماذا تحمست لتجسيد دور «حنان» فى مسلسل «ابن حلال»؟
- حنان نموذج من المجتمع ومشكلة العنوسة موجودة بشدة، وانتشرت بشكل غير طبيعى فى الآونة الأخيرة، وهى ليست مشكلة الطبقة الفقيرة فقط بل مشكلة مجتمع ككل وأردت أن أسلط الضوء على دوافعها، وتنازلها عن الكثير تحت الضغوط النفسية واتخاذ قرارات متهورة للهروب من واقعها المرير، ومنذ بداية الأحداث ويتم الترويج على أن حنان فتاة قبيحة وعانس ولم أتخوف من هذه الفكرة لأنى أثق فى نفسى وجمالى.

هناك 3 مراحل مرت بها شخصية «حنان» حدثينا عن اختلاف كل منها؟
- المرحلة الأولى هى حياة «حنان» مع أسرتها الفقيرة المكونة من الأم هالة فاخر والابن الأكبر «حبيشة» الذى يجسده محمد رمضان وأجسد فى هذه المرحلة مشاعر الفتاة العانس القبيحة التى تسعى لفكرة الزواج والسلام حتى تهرب بسذاجة من فكرة سخرية المجتمع من الفتاة العانس، خاصة وقد رأت جارتها وهى فى نفس سنها تتزوج من رجل ثرى خليجى يكبرها بسنوات طوال والمرحلة الثانية الزوجة المقهورة التى تعيش فى مأساة مع زوجها البخيل الذى يجسده محمود الجندى والذى يكبرها بسنوات كثيرة ويضربها ويسىء معاملتها، والمرحلة الثالثة هى تحولها إلى فتاة ليل تعمل فى أحد الملاهى الليلية.

ألم تخشى من تجسيد دور فتاة الليل خصوصا فى بداية طريقك الفنى؟
- تخوفت كثيرا من أداء هذه الشخصية ولكن لابد للممثل أن ينوع فى أدواره ولا يحصر نفسه فى تجسيد نوع واحد من الشخصيات وهذا التنوع هو ما يفرق ممثلا عن غيره.

هل نجاح «بدون ذكر أسماء» العام الماضى هو ما شجعك على تغيير جلدك فى «ابن حلال»؟
- بالتأكيد، أنا أعتبر مسلسل «بدون ذكر أسماء» هو نقطة تحول فى حياتى المهنية لأن الكاتب الكبير وحيد حامد راهن عليه وأثنى على عملى وهو ما أعطانى ثقة منقطعة النظير فى نفسى، خاصة وأنه معروف عنه عدم المجاملة وأعتبر أن مسلسل «ابن حلال» أعاد اكتشافى من جديد، واعتبر هذا الدور من أمتع الأدوار التى جسدتها كما أن السيناريو ساعدنى جدا، وأعطانى مساحة واسعة لأخرج كل ما بداخلى.

وكيف استعددت لأداء هذه الشخصية والإمساك بتفاصيلها؟
- ساعدنى فى أدائها الملاحظات البناءة لمخرج العمل المتميز إبراهيم فخر فهو لا يتكلم كثيرا ولكنى كنت أفهمه من خلال نظرة عينه ولو طُلب منى العمل معه ألف مرة سأوافق على الفور.

وماذا عن دورك فى مسلسل «شمس»؟
- جسدت دور «سلمى» وهى فتاة محبة لأسرتها وهى طالبة بكلية الطب تتبع الطبقة المتوسطة وليست العشوائية وهى تعيش مع أخواتها وجدتها وتضحى من أجل الظروف الصعبة التى تعيشها بمستقبلها وتترك الدراسة.

عملك كطبيبة أسنان هل سهل عليك تجسيد دور «سلمى»؟
- أنا لا أنظر للشخصية من منطلق السهل والصعب بل أركز أكثر على تفاصيل هذه الشخصية وكيف سأوديها بطريقة تكون أقرب لحقيقتها.

وكيف تقسمين وقتك بين عملك كطبيبة وعملك كممثلة؟
- الطب مهنتى التى أحبها والتمثيل هوايتى التى أعشقها وأحاول التوفيق بين الذهاب للمستشفى فى الصباح والتصوير باليل ولو هناك تصوير يتعارض مع وجودى فى المستشفى أبدل مناوبتى بها.

كيف وجدت العمل مع الفنانة ليلى علوى ؟
- لم يكن مسلسل «شمس» هو أول تعاون بيننا لأننى عملت معها فى مسلسل «نابليون والمحروسة» وهى بشهادة الجميع إنسانة رقيقة وعذبة وأحبها كثيرا ووجودها هو ما شجعنى على قبول دورى فى المسلسل.

وماذا عن الفنانة هالة فاخر؟
- على الرغم من أننا لا نشبه بعضنا و«ابن حلال» هو أول تعاون لنا إلا أن الحالة الجميلة بيننا والمشاجرات الخفيفة أعطت إيحاء للمشاهد بأننى ابنتها حقا.

وماذا عن كواليس المعسكر المغلق لمسلسل «شمس»؟
- الكواليس كانت أكثر من رائعة واستمتعت كثيرا بالعمل مع المخرج خالد الحجر لأنه إنسان جميل ويقول ملاحظاته بسلاسة ولطف.



أكثر...