(المستقلة)..قالت عضو مفوضية حقوق الانسان اثمار الشطري ان المفوضية اصدرت تقريرها الثاني حول اوضاع محافظتي نينوى وصلاح الدين  التي تشهد اوضاع غير مستقلة مؤكدة نزوح اكثر من 15 الف طفل من محافظة نينوى الى اقليم كردستان وهم يعيشون اوضاعا انسانية صعبة . واشارت الى ان عدد الاطفال النازحين قابل للزيادة مع استمرار سيطرة  تنظيم (داعش) على مدينة الموصل وبعض المناطق الاخرى . واوضحت ان هناك نقصا حادا في مادة حليب وكذلك للمواد الغذائية الخاصة بالاطفال والمياه الصالحة للشرب وذلك عدم استيعاب المخيمات لجميع النازحين حيث ان بعض الاطفال مع عوائلهم قد تركوا بدون مأوى فيما  استقر بعض منهم في مخيم خارز (225) عائلة ومخيم شيخان (45) عائلة واصابة عدد كبير من الاطفال بأمراض مثل الاسهال والامراض الجلدية نتيجة للنزوح والوضع الانساني الصعب الذي يعانون منه، وعدم توفر الادوية واللقاحات وباقي المستلزمات الطبية للأطفال في مخيمات النازحين، حيث اشتكى النازحين من عدم وجود لقاح شلل الاطفال لحد الان بالرغم من انه تواردت اخبارعن قيام وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الهلال الاحمر بأرسال فرقها الى مخيمات النازحين.ومازال الكثير من الاطفال مهددين بالخطر وبالخصوص الذين ما زالوا قرب مناطق القتال في سنجار وتلعفر. وذكرت ان التقرير الذي اصدرته المفوضية اكد على قلة المساعدات الانسانية المقدمة للأطفال النازحين من محافظة نينوى سواء من قبل الحكومة العراقية ووزارة الهجرة والمهجرين اومن قبل المنظمات الدولية  حيث ان المساعدات قدمت من قبل حكومة اقليم كردستان ومؤسسة البارزاني الخيرية ومنظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبعض منظمات المجتمع المدني لا تغطي الكم الهائل من الاحتياجات الاساسية للأطفال النازحين.(النهاية)    

أكثر...