دعا نواب قوى 14 آذار اللبنانية النواب الآخرين إلى الالتزام بالدستور والتوكيل الممنوح لهم من الشعب من خلال الحضور إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس.

وطالب نواب 14 آذار خلال تواجدهم فى المجلس النيابى الشعب اللبنانى بالمزيد من اليقظة فى هذه اللحظة الفارقة، معتبرين أن شغور موقع الرئاسة الأولى حدث لا يمكن تجاوزه واعتباره كأن شيئا لم يكن، مؤكدين أن المهمة الوحيدة للمجلس النيابى تبقى حصرا انتخاب رئيس جديد للبنان.

وأعلنوا فى بيان لهم تلاه عضو كتلة "القوات اللبنانية" جورج عدوان التزامهم بكل صلابة بحماية اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين فى الحكم والدستور وتنفيذ جميع قرارات الشرعية الدولية وإعلان بعيدا (الذى ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية) وأنهم لن يرضخوا لأى ضغط أو ابتزاز، مؤكدين التصميم على الحفاظ على الاستقرار العام ومصالح الناس ومؤسسات الدولة وتفويت أى فرصة للعبث بالاستقرار.

وأكدوا أنهم يعتبرون أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية واجب واستحقاق وطنى ومناسبة متجددة لحماية الجمهورية بدستورها وميثاقها وليس عملية تنافسية بين الأشخاص.

وقالوا "منذ البداية تعاملنا مع الاستحقاق الرئاسى بوصفه المفصل الأهم والأكثر دقة فى كل الظروف لتأكيد أسس الجمهورية المبنية على الميثاقية الدستورية والديمقراطية البرلمانية، وذلك وفق معادلة دقيقة تسمح بالتكامل بين الميثاقية والديمقراطية فى ظل احترام الدستور".

واعتبروا أن "الفريق الآخر(8 آذار) أراد لهذا الاستحقاق أن يكون مناسبة للإطاحة بالديمقراطية والميثاقية معا عندما أصر على تفسير الديمقراطية التوافقية بالتوافق المسبق على اسم الرئيس العتيد الأمر الذى يلغى دور نواب الأمة".



أكثر...