(المستقلة)..دعت الجامعة العربية جميع الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الى التعاون الدولي ومنع استخدام اراضيها لانطلاق انشطة ارهابية. وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة وجيه حنفي في كلمة القاها نيابة عن الامين العام للجامعة في افتتاح اعمال مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب ،ان المؤتمر الدولي يناقش اهم واخطر مشاكل الدول والتي تلزمنا بان نضع نصب اعيننا بان التوصل الى اتفاقيات ليس هو نهاية الارهاب بل يجب علينا ان نضع الارادة السياسية الدولية والتعاون الدولي لمواجه الهجمات الارهابية . واضاف ،ان مكافحة الارهاب بالوسائل الامنية والقانونية لن تكفي ويجب ان نبحث عن علاج لانهاء الارهاب ،مشيرا الى ان ،التوصيات التي طرحها رئيس الوزراء في كلمته الافتتاحية للمؤتمر يجب ان نبحثها ونصل الى حلول ومعالجات لتنفيذ تلك التوصيات. واكد على اهمية انتهاء هذا المؤتمر بتوصيات تقف على انهاء الثغرات الارهابية الموجودة حاليا واقتراح الحلول لمعالجتها سواء من الناحية القانونية اوالعملية ،ولابد لهذا المؤتمر ايضا ان يقود مجهود الدول في مكافحة الارهاب الى منع استخدام ارضيها لانطلاق انشطة ارهابية .وتابع حنفي ان العراق سباق لمثل هذه المبادرات القانونية التي تطرح لمعالجة احداث الساعة في جميع الدول ،مؤكدا،ان المجتمع الدولي سعى لعقد مثل هذا المؤتمر لكنه لن ينجح ,والعراق اول دولة تتوصل لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب .وطالبت الجامعة العربية جميع الدول بالتعاون لتجفيف منابع تمويل الارهاب وتشكيل لجان خاصة بمكافحة الارهاب لطرح الحلول. واكد العربي انه اذا كان المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتحدة لم يتمكن حتى الان من التوصل الى اتفاقية موحدة لمكافحة الارهاب فان الدول العربية عبر جامعتها قد توصلت بالفعل الى هذه الاتفاقية وهي الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب لعام 1998 ودخلت حيز التنفيذ وهي اتفاقية لها الياتها التنفيذية التي توصلت اليها الدول العربية من خلال الجامعة الدول العربية بشقين الامني والقضائي غير انه يجب ان نضع نصب اعيينا بان التوصل الى اتفاقيات ليست هي نهاية المآرب المهم هي الارادة السياسية لتلك الدول لتنفيذ تلك الاتفاقيات.واردف قائلا وبعيدا عن الاتفاقيات والاحكام والنصوص فان محور محاربة الارهاب ومكافحته هو التعاون الدولي وحسن النية من خلال تبادل المعلومات والخبرات والاستجابة الى طلبات تسليم المتهمين او المحكوم عليهم والتعاون في مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب، مبينا ان مكافحة الارهاب بالوسائل القانونية والامنية لن يكفي بل يستلزم الامر الى علاج اسباب الارهاب وجذوره وما المطلوب من هذا المؤتمر من خلال التوصيات التي سينتهي اليها هذا المحفل ومن خلال النقاشات في المؤتمر. وبين رئيس الجامعة العربية ان الجامعة ستبذل كل الجهد من اجل التوصل الى الحلول والمعالجات لتنفيذ تلك الطروحات ويهمنا ان ننهي هذا المؤتمر بالوقوف على الثغرات القانونية واقتراح الحلول لمعالجتها سواء من الناحية القانونية ومن الناحية العملية مع ضرورة التعاون الدولي، وعلى وجه الخصوص الاليات العملية التي تتخذها الدول وانطلاق الانشطة الارهابية، بالاضافة الى استعراض الاليات المختلفة التي انشأت لمكافحة الارهاب سواء على مستوى مجلسي الامن او الجامعة العربية لطرح الحلول والتوصيات من اجل زيادة التعاون بمحاربة الارهاب .(النهاية)

أكثر...