ابوبكر الخاتوني والي التنظيم على الموصل وليس ابو بكر البغدادي do.php?imgf=14046699
كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، الأحد، أن الشخص الذي ظهر في التصوير الذي بثته مواقع تابعة لتنظيم "داعش" هو ابو بكر الخاتوني والي التنظيم على الموصل وليس ابو بكر البغدادي كما ادعت "داعش".

وقال رئيس اللجنة محمد إبراهيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المعلومات المتوفرة عندنا تؤكد عدم وجود زعيم تنظيم داعش الإرهابي ابو بكر البغدادي في مدينة الموصل"، مشيراً الى أن "الشخص الذي ظهر في التسجيل المصور بصلاة الجمعة هو ابو بكر الخاتوني والي تنظيم داعش على الموصل وليس ابو بكر البغدادي".

وأضاف ابراهيم أن "طيران الجيش يقوم حالياً بعدة عمليات مركزة ودقيقة ضد تواجد عناصر تنظيم داعش"، مؤكداً "ارتباط تطهير الموصل بتحرير صلاح الدين للبدء بعملية عسكرية واسعة لدحر هؤلاء الإرهابيين".

وكانت مواقع تابعة لتنظيم "داعش" نشرت امس السبت، صوراً ومقطع فيديو قالت إنها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال القائه خطبة صلاة الجمعة بإحدى مساجد الموصل.

وكانت مصادر أمنية عراقية رجحت، أمس الجمعة (4 تموز 2014)، إصابة البغدادي بقصف جوي نفذته القوات العراقية ليلة الخميس في مدينة القائم غربي الانبار، وأعلن البرلمان الدولي للامن والسلام، عن هروب البغدادي الى سوريا بعد اصابته بجروح بليغة اثر غارة جوية غربي الانبار.


أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي نينوى ولاية تابعة له بعد أن فرض سيطرته بالكامل على مدينة الموصل، فيما يواصل أفراد التنظيم التوافد بالآلاف الى المحافظة، بعد هروب جميع المنتسبين في المحافظة من الجيش والشرطة. وقال مراسل "العالم" في نينوى إن "قيادة تنظيم داعش نصّبت أبو بكر الخاتوني والياً على نينوى واتخذت من مقر قيادة عمليات نينوى مقراً لها". وقال ان "جميع المنتسبين من قيادات وأفراد الجيش والشرطة تركوا مواقعهم العسكرية وآلياتهم، فيما تنكر البعض بزي مدني خوفاً من انكشاف أمره". وتابع ان المدينة "تعيش أوضاعاً مزرية جداً وشوارعها تخلو من المارة بسبب عدم قدرة السكان - الذين لم يتسن لهم الهرب- على مغادرة بيوتهم خوفا من الإرهابيين، فيما يرافق تلك الاوضاع الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وانعدام توافر المواد الغذائية". وأوضح مراسل "العالم" أن "الإرهابيين لم يتجاوز عددهم الثلاث مئة مسلح في بداية الهجوم، بينما وصل عددهم (حتى ساعة إعداد التقرير) الى أكثر من ستة آلاف مسلح".