اتهم الخبير الاقتصادي ابراهيم صالحي، الجمعة، حكومة إقليم كردستان العراق بالوقوف وراء أزمة ارتفاع اسعار الدولار، محذراً من وجود مصارف كردية ببغداد تسعى للاخلال بالوضع المالي في البلاد.
وقال صالحي إن "ماحدث من ارتفاع باسعار صرف العملة الاجنبية الدولار مقابل الدينار العراقي هو كارثة حقيقية، خصوصاً انه جاء في توقيتات تعاني منها البلاد من ازمة اقتصادية حادة، مع انخفاض اسعار النفط والتكاليف الباهضة للحرب على الارهاب".
وأضاف أن "ازمة الدولار تقف وراءها حكومة كردستان حيث تعمل على تخريب الاقتصاد عبر وسائل مختلفة، بعد أن قامت بسحب العملة الصعبة بالاتفاق مع المسؤولين الأكرد، وهي تتحمل مسؤولية ارتفاع سعر الدولار".
وكشف صالحي بأن "المصارف التابعة للاقليم استطاعت سحب ملايين الدولارات بالتنسيق مع بعض الجهات"، محذراً من "وجود مصارف كردية ببغداد تسعى للاخلال بالوضع المالي في البلاد".
وشهدت البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، مما استدعي البنك المركزي لاتخاذ سلسلة اجراءات عملية لخفض اسعار الدولار عبر زيادة مبيعات المركزي من العملة وايقاف العمل بنسبة 8% الخاصة بالكمارك والضرائب.ا