قام وزير الإسكان الإسرائيلى اورى اريئيل الأحد بزيارة المسجد الأقصى فى البلدة القديمة فى القدس، حيث اندلعت مواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمرى "توجه وزير الإسكان اورى اريئيل إلى الحرم لبضع دقائق".

وأكد اريئيل العضو فى حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف المؤيد للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة للإذاعة العامة زيارته، وقال "ذهبت إلى هناك ولكنى لم أبق لوقت طويل لعدم تعقيد مهمة الشرطة".

وأشارت سمرى إلى أن "متظاهرين عربا قاموا بإلقاء الحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الشرطة التى استخدمت قنابل الصوت واعتقلت 7 مشتبه بهم" من دون أن تحدد ما إذا كانت زيارة اريئيل أدت إلى اندلاع هذه المواجهات.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذى تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

والحرم القدسى الذى يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذى يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودى (الهيكل) الذى دمره الرومان فى العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.



أكثر...