يقول الدكتور هشام طراف، أستاذ الأمراض الباطنة والحساسية بطب قصر العينى، إنه بمناسبة اليوم العالمى للربو الشعبى، فإنه لابد أن نشير إلى أن "هيئة جينا" هى المسئولة عن وضع أهم الخطوط استرشادية لتشخيص وعلاج مرض الربو الشعبى على مستوى العالم.

وأكد "طراف" أنه بالرغم من الزيادة الملحوظة فى أعداد مرضى الربو الشعبى، فإنه أصبحت هناك وسائل علاجية كثيرة ومتاحة تساعد المريض على السيطرة الكاملة على هذا المرض لكى يعيش المريض بصورة طبيعية، بما فيها إمكانية ممارسة النشاط الرياضى.

وأوضح أنه عانى الأطباء فى الماضى من عوائق كثيرة نتيجة عدم إدراك مريض الحساسية ببعض الأمور، ولذا فقد صدرت حديثا بعض التعديلات فى الخطوط الاسترشادية "لهيئة جينا" تقدم حلولا لمشاكل المرضى، وذلك بدراسة كل حالة حسب نوعها وشدة أعراضها واستجابتها للعلاج وضرورة أن يتضمن متابعة المرضى أمورا تمس انتظام المريض على العلاج وكيفية استخدامه للبخاخات بصورة سليمة مع تجنب مسببات الحساسية وضرورة تشخيص وعلاج بعض الحالات المتسببة التى تؤثر على استجابة المريض لعلاج الربو مثل حساسية الأنف والجيوب الأنفية والارتجاع المرىء والسمنة.

وأكد أن هناك علاجات جديدة تساعد على السيطرة على حالات الربو الشديدة وغير المستجيبة للعلاج، مثل الأجسام المناعية أحادية التكوين ضد الجلوبيولين المناعى E " IgE " والذى يعد مفتاح تشغيل العملية الالتهابية والمسئولة عن الربو الشعبى وقد تم علاج عدد كبير من المرضى بهذا العقار فى السنوات الأخيرة من مرضى الربو الشعبى الشديد غير المستجيب للعلاج التقليدى وأظهر نتائج جيدة مبشرة تفتح آفاقا جديدة لمرضى الربو الشعبى الشديد من حيث نوعية الحياة.

وأكد على ضرورة تفعيل الخطوط الاسترشادية العالمية لكى يستفيد منها أكبر عدد من المصريين بما يتلاءم وظروف المريض الحياتية لكى يستفيد منها أكبر عدد من المرضى



أكثر...