(المستقلة)..بحث رئيس تحالف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي ، اليوم السبت ، مع السفير الاميركي في بغداد أبعاد الجريمة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية في جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى ، فضلا عن الوضع السياسي والأمني وجهود تشكيل الحكومة الجديدة . و أكد النجيفي على ضرورة أن يكون هناك رد فعل يتناسب مع فداحة الجريمة ، ولابد للمجتمع الدولي أن يبذل أقصى الجهود من أجل حماية الديمقراطية واحترام مكونات الشعب العراقي جميعا ، ذلك أن جرائم الميليشيات هي الوجه الآخر لمجرمي داعش . وقال أنه يقدر بيانات الاستنكار والشجب والادانة لكن ذلك لا يكفي ولا يحول دون ممارسة هذه الجرائم ، وقد آن الأوان للتصدي بحزم وقوة لداعش والميليشيات معا ، وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع ، ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دعم الجهد الوطني والديمقراطي الحقيقي للخلاص من الأزمات التي يعاني منها العراق . على صعيد آخر بحث النجيفي  مع سفيرة الاتحاد الأوربي في بغداد بحث جريمة جامع مصعب بن عمير والنتائج المترتبة عليها ، كما بحثت جهود تشكيل الحكومة الجديدة والمسؤولية الكبيرة التي تنوء بها للخروج من مسلسل الأزمات . وتطور المواجهة مع عصابات داعش والميليشيات الطائفية التي لا تقل عنها في بشاعة جرائمها . وقال بيان عن مكتب النجيفي كانت وجهات النظر خلال اللقائين متشابهة في القضايا المبحوثة .(النهاية)

أكثر...