قام علي بن ماجد بن محمد الفضل سنة 616هجرية ثائراً على الوضع السئ للعيونيين وأطاح بمساعدة بني عامر بعمه الفضل مما زاد بقوة بني عامر وفيها يقول ابن مقرب العيوني

أخذوا من الاحساء الكثيب الى محاديث=العيون الى نقا حلوان
والخط من صفواء حازوها فما=أتقوا بها شبراً الى الظهران
والبحر فاستولوا على مافيه من=صيد الى در الى مرجان
وأمض شئ للقلوب قطائع=بالمروزان لهم وكرزكان[/poem]

وبعد عشرة اعوام من حكم الفضل قام بنو عقيل بارغامه على التنازل من الحكم والخروج من القطيف وأوال وأقاموا مكانه ابا شكر مقدم بن ماجد من عام 616-620 هجرية.
ولاقت هذه الثورة صدى طيب عند ابن المقرب فقال مادحا الامير علي بن ماجد حاكم الاحساء


يفديك ياخير الملوك معاشر=ظهروا..ولكن عندما ظهروا غبوا
إن يمدحوا غضبوا على مداحهم=خوف الجزاء وإن يهجوا لم يغضبوا[/poem]