ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا أن معبر رفح بين مصر وغزة فُتح لمدة يومين فى 9 و10 مارس الحالى، ليتيح تنقل المعتمرين بين قطاع غزة ومكة، مما أتاح لما يقرب من 750 معتمرا مغادرة غزة وعودة 400 آخرين.

وأضاف التقرير أنه لم يسمح سوى لـ3 آلاف و720 شخصا بالدخول إلى غزة وألفين و273 شخصا بالخروج، منها معظمهم من المعتمرين خلال شهر فبراير، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أعلنت إغلاق معبر كرم أبو سالم للبضائع حتى إشعار آخر، وبالرغم من ذلك أفادت السلطات بأن الحالات الطارئة وموظفى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذين نسقوا عبورهم سيسمح لهم بالعبور.

وعن الضفة الغربية، قال التقرير الأممى إنه تم طرد 3 عائلات فلسطينية من منازلها بصورة مؤقتة من منطقة خربة يرزا، بينما أجبرت 23 عائلة من خربة رأس الأحمر على ملازمة منازلهم لمدة 6 ساعات لإفساح المجال أمام تدريب عسكرى فى المنطقة.

وأفادت العائلات أن الجيش الإسرائيلى أطلق خلال التدريب أعيرة حية واستخدم الدبابات والطائرات المروحية، مما أدى إلى بث الرعب فى صفوف السكان خصوصا الأطفال.

ويقع التجمعان فى منطقة أعلنت عنها إسرائيل "مناطق إطلاق نار مغلقة للتدريب"، وهى مناطق تبلغ مساحتها 18 فى المائة من مساحة الضفة الغربية، ويقع فيها 38 تجمعا بدويا ورعويا (200,6 ألف شخص) تعيش فيها منذ عقود مما أدى إلى تقويض ظروفهم المعيشية وتعريضهم لخطر التهجير.

ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية هددمت مبنى غير سكنى فى متنزه أثرى فى قرية برقة بنابلس تبرعت بها الجهات المانحة.. وذلك بحجة أن المبنى يقع فى المنطقة "ج"، ولم يحصل على تراخيص بناء موضحا أن السلطات الإسرائيلية أصدرت ما لا يقل عن 10 أوامر هدم ووقف بناء ضد مبان سكنية وأخرى لكسب الرزق فى محافظات الخليل وبيت لحم وأريحا، ولم تسجل أى عمليات هدم فى القدس الشرقية هذا الأسبوع.



أكثر...