أدان مجلس الأمن الدولى بأشد العبارات الهجوم الانتحارى، الذى أعلنت حركة الشباب الإسلامية فى الصومال مسئوليتها عن ارتكابه، أمس الخميس، فى الصومال.

وكانت حركة الشباب الإسلامية قد أعلنت مسئوليتها عن تفجير سيارة ملغومة فى مقهى قرب مقر جهاز الأمن الوطنى فى العاصمة مقديشيو، مهددة بشن مزيد من الهجمات.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية فى الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: "نحن مسئولون عن تفجير السيارة الملغمة"، وأن الهجوم أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن وإصابة 15 آخرين".

وتابع: "استهدفنا أفراد قوات الأمن الوطنى الذين كانوا جالسين فى مقهى، وتفجير أمس جزء من عملياتنا فى مقديشيو وسنستمر" وهذا الانفجار هو الثانى فى نحو أسبوع فى المدينة بعد أن قالت الحركة إنّها وراء الهجوم على قصر الرئيس يوم الجمعة الماضى.

وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء ذلك الهجوم الإرهابى، وإزاء غيره من أعمال الإرهاب، التى ترتكبها حركة الشباب فى الصومال.

وجدد أعضاء مجلس الأمن – فى بيان صحفى صدر مساء أمس بتوقيت نيويورك - تأكيدهم على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين وأن أى عمل إرهابى يعد جريمة غير مبررة بغض النظر عن الدوافع أو مرتكبيها ومكان وقوعها".

وأكد البيان عزم أعضاء المجلس على محاربة جميع أشكال الإرهاب، بما يتماشى مع التزامات المجلس وطبقا لميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن مواصلة أعضاء المجلس تقديم الدعم لجميع الجهود الدولية الرامية لإنهاء التهديدات التى تمثلها حركة الشباب.



أكثر...