روج لها الإخوان على أنها انتخابات «تحصيل حاصل»، زفة ديكورية لتنصيب ملك منتظر، مباراة ودية يشارك فيها الجميع للتخديم على النجم الأوحد حتى يضع هدفا لم يضعه أحد من قبل، ولكنها إرادة الله التى تسبق إرادة الناس، فضحت ترتيبات الخائبين، وكشفت للجميع أن الناس فى منازلها هى القادرة على رسم لوحة المشاركات الديمقراطية، لا ترهبها تهديدات الإرهاب ولا دعوات المقاطعة الإخوانية ولا تحركها رقصات الحشد الإعلامية. ...

أكثر...