الحكومة تعرب عن شكرها لموقف مجلس الامن الداعم للعراق في حربه على الارهاب تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد (المستقلة)… اعربت الحكومة العراقية عن شكرها لموقف مجلس الامن الدولي الداعم للعراق في حربه على الارهاب، مؤكدا أن الإجماع الدولي المؤيد للعراق سيعزز وحدة العراقيين .  وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان اه تلقته (المستقلة) اليوم الاحد  إن “العراق حكومة وشعبا يعرب عن شكره وتقديره الكبيرين للموقف الدولي الداعم للشعب العراقي في مواجهة الارهاب الذي تجسد في البيان الأخير لرئيس مجلس الامن الدولي”. وأضاف المالكي “ان العراق يشكر رئيس المجلس وألامين العام للامم المتحدة وممثله الخاص في العراق وكل الدول الاعضاء الذين صوتوا لهذا القرار يؤكد مرة اخرى ان الإجماع الدولي المؤيد للعراق ضد الارهاب إنما يعزز وحدة العراقيين ويزيد من تصميمهم سيما قواتهم المسلحة والاجهزة الامنية على مقاتلة الارهاب والحاق الهزيمة به”. وأعرب مجلس الأمن الدولي يوم أمس عن دعمه للحكومة العراقية في قتالها لاستعادة السيطرة على عدد من المناطق بعد سقوطها بأيدي إسلاميين متشددين بالقاعدة، كما حث المجلس على الحوار والوحدة الوطنية. وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15 في بيان لهم أطلعت عليه (المستقلة) أن “اعضاء مجلس الامن في بيانهم عبروا في “10 من يناير/كانون الثاني” عن دعمهم لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي تخوض قتلا عنيفا مع مقاتلين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة وذلك لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي في محافظة الانبار. ودان مجلس الأمن هجمات الإسلاميين على هذه المدن وأشاد بشجاعة قوات الأمن العراقية في هذه المحافظة. وجاء في البيان إن “مجلس الأمن يعرب عن دعمه التام للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل حماية الشعب في العراق”. وأضاف أن المجلس يحث “القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الانبار على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب” مشيرا إلى “الأهمية القصوى في إقامة حوار ووحدة وطنية”. وأعلن مسؤول في إحدى العشائر العراقية أن افرادا من العشائر وشرطيين عراقيين استعادوا السيطرة على اثنين من أحياء مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) من أيدي مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال محمد خميس ابو ريشة لوكالة فرانس برس “لقد حررنا بالكامل منطقة ملاعب ومفوضيتها إضافة إلى منطقة فرسان”. وتراجع احتمال شن هجوم وشيك للجيش العراقي على مدينة الفلوجة الجمعة فيما كان مفاوضون يحاولون التوصل إلى اتفاق ينسحب بموجبه مسلحو القاعدة ويفسح المجال لزعماء العشائر لاستعادة السيطرة على مقاليد الأمور. وقال الجيش وسكان إن الدبابات والمدفعية والقوات الموجودة حول المدينة التي تقع على بعد 70 كيلومترا غربي بغداد لن تهاجم فيما تستمر الجهود لإنهاء الأزمة سلميا. وبدأ سكان مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة الاسبوع الماضي بالعودة تدريجيا إلى مدينتهم التي بدأت الحياة تدب فيها السبت, وسط هدوء حذر. وفتحت معظم المحال التجارية ابوابها في الفلوجة فيما علقت الحكومة العمليات الامنية في محيط المدينة اثر الامطار الغزيرة التي هطلت طوال ليل الجمعة ما أدى الى تقييد حركة الطيران والشاحنات. وسيطر مسلحون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة “داعش” والتي تحارب أيضا في سوريا المجاورة على الفلوجة وعلى مناطق من مدينة الرمادي القريبة في أول يناير كانون الثاني بمساعدة رجال عشائر مسلحين متعاطفين معهم. وقالت مصادر طبية في محافظة الأنبار إن ما لا يقل عن 60 من المدنيين والمسلحين ومقاتلي العشائر قتلوا في المدينتين منذ بدء القتال قبل عشرة أيام تقريبا، لكنها لم تذكر شيئا عن أي خسائر بشرية في صفوف الجيش. وتشهد محافظة الأنبار منذ 21 كانون الأول 2013 عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية داعش، وادت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة. (النهاية)

الحكومة تعرب عن شكرها لموقف مجلس الامن الداعم للعراق في حربه على الارهاب تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...