نقلا عن اليومى

* أشرف منير: كبار الإعلاميين الحاليين تخرجوا من شاشتنا.. ورحيل بعض النجوم تسبب فى "هزة"
* لم نستغن عن أحد من العاملين ولكن من يخالف أصول المهنة سيرحل ونتميز بأننا نشبه "مصر"

تولى الإعلامى أشرف منير مؤخرا رئاسة قطاع الإنتاج والبرامج بقنوات دريم فى فترة تمر بها مجموعة القنوات بالعديد من الصعاب والمشاكل، وذلك بعد أن شارك بالعمل فى قنوات الـART وهى فى مرحلة التأسيس والانطلاق للمرة الأولى، ثم ذهب عام 1999 إلى الإمارات وشارك فى تطوير قناة أبوظبى عام 2000، وكذلك قناة دبى عام 2002، وشارك فى تأسيس عدة فضائيات إماراتية أخرى مثل المدينة عام 2008، ثم عاد إلى مصر قبل ثورة يناير بأيام قليلة، ليشارك فى إطلاق وتأسيس قنوات النهار التى عمل بها حتى نهاية 2012 ليعود مرة أخرى إلى الإمارات ثم إلى قنوات دريم.

حمل منير على عاتقه مسؤولية النهوض بالقناة، من خلال التغيير فى شكل ومضمون الخريطة البرامجية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل البعض ورفض واعتصام البعض الآخر، عن طبيعة المشاكل بدريم، والخطة الجديدة لهذه القنوات، أجرينا معه هذا الحوار.

توليت رئاسة قطاع الإنتاج والبرامج بقنوات دريم وهى محاطة بالمشاكل، فما طبيعة الصعوبات التى واجهتك؟
- هناك بالفعل بعض الصعوبات التى تواجه قنوات دريم منذ شهر رمضان الماضى، وهذه الصعوبات لم تتوقف على الجانب المادى فحسب، بل إن هناك فترة هدوء نسبى وتخبط مرت بها الفضائيات الخاصة بأكملها بشكل عام، ودريم حصلت على نصيبها من هذا الصراع، وهذا حدث أكثر من مرة، وعادت القناة مرة أخرى إلى قوتها، ولا شك أن رحيل بعض الخبرات عن دريم، جعل القناة تتأثر بعض الشىء، مثل الدكتور محمد خضر وهو صديق عزيز، وله بصمات مهمة فى القناة لا يستطيع أحد إنكارها، ونحن الآن لدينا خطة جديدة حتى تعود قنوات دريم إلى ريادتها، ونتمنى أن ننفذ هذه الخطة على أكمل وجه.

وما طبيعة الخطة التى ترغب فى العودة بها حتى تستعيد قنوات دريم عافيتها مرة أخرى؟
- نعد جمهورنا بخطة جديدة متميزة، فنحن الآن فى مرحلة تطوير متكامل وإعادة هيكلة لبعض البرامج الموجودة الآن، وهناك حماس شديد من قبل مالك القناة الدكتور أحمد بهجت ورئيس مجلس الإدارة المهندس أسامة عزالدين، لتدعيم المرحلة الجديدة التى تدخل فيها القناة من أجل الدخول فى منافسة حقيقية، ولن أتجمل وأقول إننا سنخرج بعد هذه الصعوبات بالمفاجآت على المشاهدين دفعة واحدة، ولكن هناك مرحلة لإعادة التوازن للشكل البرامجى، ثم بعد ذلك قد نؤسس لمجموعة برامج جديدة.

وهل سيتم الاستعانة بإعلاميين جدد لجذب المشاهد أو إلغاء برامج متواجدة فى الفترة الحالية؟
- لم نقرر حتى الآن، ولكن سنغير فى شكل ومضمون وطبيعة البرامج المتواجدة، بحيث نفاجئ الجمهور بالمادة الإعلامية الدسمة التى نقدمها، ودعنى أقل إننى لا أميل إلى الفرقعة الإعلامية بأن أستعين بـ«إعلامى منور»، ولكن أعتمد على أن يقوم كل شخص فى دريم بدوره الحقيقى حتى نتقدم، وإذا اتبعنا ذلك، فلن نحتاج الاستعانة بأحد، ولو نظر الجميع لكبار الإعلاميين المتواجدين على الساحة، ستجد أنهم تخرجوا فى دريم وبدأت شهرتهم وانتشارهم من خلالها.


رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (1).jpg

رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (2).jpg

رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (3).jpg

رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (4).jpg

رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (5).jpg

رئيس قطاع الإنتاج بـ "دريم": ليس لدينا خطوط حمراء ولا نحب "الأخبار الحرّاقة" 1 (6).jpg

وماذا عن الوقفة الاحتجاجية التى حدثت بالقناة منذ عدة أيام، حيث أعلن البعض أنك ترغب فى رحيل بعض العاملين؟
- لم أرغب فى رحيل أحد فهذا كذب وافتراء، ولكن منذ أول يوم أتيت فيه للقناة، اجتمعت بالعاملين فى دريم وأخبرتهم بأن هناك إدارة جديدة، وأن هناك إعادة هيكلة ورغبة فى التقدم بالقناة بعد فترة ركود، وجلس معنا فى هذا الاجتماع رئيس مجلس الإدارة، حيث أوضحنا لهم أن الفترة الجديدة التى نمر بها سيكون التقييم فى القناة على أساس الكفاءة والالتزام، ويُراعى فيها مدة الخدمة والخبرات، وما نحتاجه بأن يقوم كل فرد بدوره الحقيقى لخدمة المشاهد فى النهاية.

ولكن أشيع أن هناك من رحلوا عن القناة مؤخرا؟
- لم يحدث هذا، ولكن حينما نريد أن نطور ونعيد هيكلة شىء لابد أن تحكمنا المهنية، فمن سيقوم بعمله على أكمل وجه سيستمر، ومن سيقصر فليبحث عن غيرنا، وأعتقد أنه ليس من حق أحد أن يخاف إلا إذا لم يقم بدوره الحقيقى، وأنا أتيت للقناة وليس لى أدنى مشكلة مع أحد، ويربطنى الحب والاحترام مع كل الناس.

كيف تقيم قنوات دريم حاليا بين باقى الفضائيات الخاصة؟
- لا أحد يختلف على أن قناة دريم هى أول فضائية خاصة تم افتتاحها منذ ما يقرب من 15 عاما، ولولا أن فازت بالسبق، وبدأت بالطفرة الإعلامية، ما كانت أعقبتها باقى الفضائيات، وأنا أراها قناة تمتلئ بالأحلام التى تريد تنفيذها على أرض الواقع، وأرى أن أهم ما يميزها أنها «شبه مصر»، طبيعية بكل ما فيها، فتنقل الخبر بصورته الكاملة دون مبالغة فى الحدث أو تقصير فيه، صادقة مع المشاهد دائما، ولا تسعى إلى الإتيان بأخبار «حراقة» لمجرد جذب المشاهد، ولكن هدفها الأول هو خدمة المشاهد.

وهل هناك تدخلات من مالك القناة فى سياستها؟
- ليس لدينا خطوط حمراء على الإطلاق، بل نسعى لنقل الصورة للمشاهد بكل حيادية، فمالك القناة لا يتدخل فى سياستها على الإطلاق، وكل ما نضعه فى الحسبان أن نكون على قدر المسؤولية مع المشاهد الذى يتابعنا.




أكثر...