قال الأمين العام لـ"جبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمة إن الجبهة "تقدمت بمبادرة لرأب الصدع وإتمام المصالحة الفلسطينية بين رام الله وغزة".


وأشار حواتمة خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، إلى أن الخطة تتمثل بتقديم "حكومة حماس وحكومة رام الله" استقالتيهما الى الرئيس محمود عباس، بحيث يقوم الأخير بتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة برئاسته يتم بعدها الدعوة إلى انتخابات تتم تحت رعاية عربية ودولية وبمشاركة المجتمع الأهلي الفلسطيني والعربي".

ودعا حواتمة جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى إعلان رفضها لاتفاق الإطار الذي طرحه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لأنه "لا يستند على قرارات الشرعية الدولية".

واعتبر حواتمة أن "أمريكا ستقدم إطار اتفاق بدلا من اتفاق الإطار ليصبح مرجعية بديلة عن الحقوق الوطنية للفلسطينيين"، مضيفا "أمريكا ستضغط بشكل متواصل لإنجاح خطتها".

واستطرد "خطة كيري تشير بوضوح إلى أنه لا مرجعية شرعية للمفاوضات ولا رعاية دولية لها ولا وقف للاستيطان، حيث تضاعف الاستيطان 123% عما كان عليه العام 2012، مضيفا أن "حكومة نتنياهو لا تريد سلاما متوازنا، انما تريد فرض شروط استسلامية".

وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، استأنفوا أواخر يوليو من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية وزير الخارجية الأمريكي، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام. وخلال لقاءاته مع المسئولين في إسرائيل وفلسطين والأردن، تحدث كيري عن ما أسماه "اتفاق إطار"، إلا أنه لم يعلن رسميًّا حتى اليوم عن ما يتضمنه هذا الاتفاق.

وأعرب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن اعتقاده بأن "هناك اجماع اسرائيلي على عدم عودة اللاجئين ووقف الاستيطان"، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية إلى "التقدم بعضوية جديدة للأمم المتحدة بحيث تصبح دولة تحت الاحتلال والعودة الى كل مؤسسات الأمم المتحدة".

وأعلن حواتمة عن رفضه "استئناف المفاوضات وتمديدها حيث تعتبره إسرائيل فرصة سانحة لمواصلة سياساتها الاستيطانية التوسعية"، بحسب تعبيره.



أكثر...