أكد الناطق الرسولى للفاتيكان الأب فردريك لمباردى مساء أمس السبت على البابا فرانسيس الأول ليس لديه قوة سياسية أو عسكرية لفرض الحلول للمشكلات السياسية فى المنطقة ، ولكن سلطته معنوية.

وقال الناطق الرسولى للفاتيكان - فى مؤتمر صحفى عقد فى المركز الثقافى الملكى أمس السبت – إن زيارة البابا حظيت بمشاركة أصدقاء مسلمين وأن هذا الأمر مهم للصداقة بين الأديان التى يقيمها (البابا) مع شخصيات من المسلمين واليهود ، داعيا إلى إنهاء إنتاج السلاح وانتشاره فى العالم الذى يقوم على مصالح اقتصادية فى الوقت الذى يتم الدعوة فيه إلى إنهاء الحروب.

وأعرب لمباردى عن تقديره البالغ لخطاب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى كونه يؤكد على التعاون من أجل التعايش وبناء السلام..قائلا "إن الأردن هو أرض السلام والتعايش بين مختلف الأديان وهو ما جعله يحظى بزيارة أربعة باباوات حتى أمس ".

وأشار إلى أن مشكلات اللاجئين وذوى الإعاقة كانت حاضرة فى كلمة البابا وتشكل دعوة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام فى سوريا ، منوها فى الوقت ذاته بأن القداس الجماعى الذى أقيم فى عمان جمع المتدينين الكاثوليك وأناسا من مختلف الديانات وكان بمثابة لحظة سعيدة للكاثوليكية وللمجتمع المسيحى.



أكثر...