قال برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن جفافا محتملا بسبب هطول الأمطار بنصف معدلها الطبيعى فقط قد يؤدى إلى تفاقم نقص الإمدادات الغذائية فى سورية.

وفى حين أن برنامج الأغذية العالمى نجح فى توصيل مساعدات غذائية إلى أربعة ملايين سورى فى مارس، حذرت الهيئة فى تقرير لها من أن نقص هطول الأمطار منذ سبتمبر سيكون له أثر كبير على الرقعة الزراعية فى سورية التى تشهد ضغوطا بالفعل.

وقال مهند هادى، منسق البرنامج للأزمة السورية: "لقد استغرق الأمر جهدا ضخما من جانب برنامج الأغذية العالمى وشركائه من أجل الوصول إلى أربعة ملايين شخص فى مارس، لكننا نخشى الآن من أن جفافا محتملا، فى حالة عدم هطول الأمطار، يمكن أن يعرض ملايين الأرواح للخطر".

وبحسب التقرير، فإن معدل إنتاج القمح قد يسجل تراجعا قياسيا هذا العام بسبب الجفاف والصراع وفى غضون ذلك، أطلعت نافى بيلاى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولى على عدة أزمات ودعت المجلس مجددا إلى إحالة انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة فى سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت بيلاى التى دعت للمرة الأولى إلى إحالة المسألة للمحكمة الجنائية الدولية فى أغسطس 2011، إن انتهاكات حقوق الإنسان ترتكب بشكل مستمر من قبل المعارضة والحكومة، غير أنها ذكرت أنه لا وجه للمقارنة بين الاثنين، مشيرة إلى أن ممارسات قوات الحكومة تفوق بكثير.



أكثر...