يا فؤادي


يـــا فـــؤادي لا تســل أيــن الهــــوى

ولا أيـــــــنَ ذهـــــــــبَ الشــــــــوق

ولا مــــــن أيـــــن الحنـين أرتــــــوى



فهــــا قلــــــبي الـــــذى طـــالمـــــا

ظلمتـــــهُ ليــــــــــالــــــى المُنــــى

وهـــــــــــا ضَـلــــــــع” طــــــــــــواهُ

الشـــــــوقُ أضنــــــــاهُ الجــــــــوى

فكــم مــن ليــــالِ ضـاعـت سُـــدى

حـــــينَ الجــــوار شــــديـدُ الجفــــا

بفــراشٍ شتــاؤهُ دائـم دفـئُهُ خفـــا

وقيظُ صيف بمشاعرى ألهـب الحشا

ولطـالمـــا سـئمتُ شــوقـاً أذلـــنى

وكلمه” حـائـرة” جفـت على الشفـا

لبئـــــــسَ ظُلــــــــمِ أزهــــــقَ روحَ

العشــــــق فخفـــــت وأنــــــــزوى

مما راق لي