كشفت دراسة فرنسية حديثة أن السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي مصحوباً باضطرابات الرؤية التي تعرف بـ”الأورة” هن أكثر عرضة للإصابة بأزمات القلب من اللواتي يعانين من الصداع النصفي فقط.
وأكدت الدراسة التي نشرت في الاجتماع السنوي الـ65 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب الذي عقد هذا الأسبوع بسان دياجو، أن الإصابة بالصداع النصفي مصحوباً باضطرابات الرؤية يزيد من #مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.
وقال كاتب الدراسة الدكتور توبياس كيرث من المعهد الفرنسي القومي للصحة والبحوث الطبية “يمثل هذا النوع من الصداع النصفي ثاني أقوى سبب بعد ضغط الدم المرتفع للإصابة بالأزمات القلبية والسكتة، ويعقب الصداع الإصابة بالبول السكري والتدخين والبدانة والعامل الوراثي في علاقته بالأزمات القلبية”.
وقُدِّمت دراسة ثانية هامة في المؤتمر أشارت إلى تأثير موانع الحمل على زيادة جلطات الدم عند السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي.
وتهدف هذه الدراسة لمعرفة الفرق بين وسائل منع الحمل القديمة والحديثة في زيادة جلطات الدم وما إذا كان الصداع النصفي الذي يصحبه اضطراب العينين يزيد من المخاطر أكثر.
من جانبه، قال كاتب الدراسة الدكتور شيفانج جوشي من مستشفى برينغهام للسيدات ببوسطن “لقد اكتشفت دراستي هذه أن السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي مع الأورة وتتناول أي نوع من موانع الحمل الهرمونية قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة #بالجلطات”.
ويضيف “ربما يكون السبب أن موجة من النشاط الكهربائي التي تصاحب الإصابة بالصداع النصفي مع الأورة تعرض المخ للإصابة بالآفات أو الأورام”.
وينصح الباحثون السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي مع الأورة بتوخي مزيد من الحذر لتجنب الإصابة بأمراض القلب، وذلك بتجنب التدخين تماماً ومراعاة ضغط الدم والحفاظ على وزن صحي مع ممارسة النشاط البدني.
كما يجب عليهم مناقشة هذه المشكلة الصحية مع أطباء النساء قبل وصف أي وسيلة منع حمل جديدة.

منقولة