(( الحلقة الثانية ))









عزيز علي ... كما قلت
(( زج في السجن عشر سنوات لكي يتخلصوا منه ومن كلماته المزعجة
بتهمة ... هو بعيد عنها
مهما كان نهجه السياسي ... كان هو نبض الشارع العراقي
ولهذا الشارع العراقي لم ينسى كلمات عزيز علي
صوته مجلجل ... مع الحق ضد الباطل ))

كان حكمه ... السجن المؤبد
وخرج في العفو العام بعد وصول صدام حسين للسلطة
والرجل أمضى في السجن عشر سنوات ... وهو لم يفعل شي !!!!!
ولا أنا أقول هذا الكلام ... بل التاريخ هو من يشهد
ولدي وثيقة تثبت ذلك .... وعاتب على زميلتي العزيزة ( مي )
لماذا لم تتحرك لكي تظهر ملف قضيته
ملف القضية .... في قصر العدالة ( الكرخ )
والمحامي طارق حرب .. تحدث عن ملف بخصوص هذه القضية
وورد أسم عزيز علي في هذا الملف ...
والأستاذ طارق كان مكلف في الدفاع عن شخصية
بنفس التهمة .. وكان دفاعه مستند على قضية عزيز علي نفسه .

وفي المشاركة القادمة .... نص المقال دون إضافة أو تعديل


https://www.youtube.com/watch?v=Y9HXob4jQ1I

وكأن الرجل يحكي حال ما يجري اليوم في الوطن العربي
هو حذر من الفتنة بكلماته الذكية
التي امتزجت مع الموروث الشعبي حين استعمل الأمثال الشعبية
في التعبير عن وجهة نظره الشاملة
وكأنه يرى المستقبل إمامه .. وهذا سر خلود الرجل




خالص احترامي وتقديري