قال رئيس بنك الجمهورية الليبي، مصباح العكاري، إن "مسلحين يرتادون زيا عسكريا اقتحموا، اليوم السبت، أحد فروع البنك فى منطقة قرجى بالعاصمة طرابلس، وسرقوا مائتى ألف دينار ليبى كانت مخصصة للمعاملات البنكية العاجلة".

وتعيش العديد من المدن الليبية على وقع تزايد أعمال السرقة بالإكراه لعدد من البنوك؛ ما أدى إلى إغلاق بعض الفروع فى المدن التى تعيش وضعاً أمنيا هشاً.

وأوضح العكاري أن "الاعتداءات ضد البنوك تزايدت بشكل مرعب ومقلق، وهو ما يفتح التساؤلات حول دور العصابات المنظمة فى سرقة الأموال الضخمة من البنوك".

وتابع: "لا نستبعد أن تكون عمليات السرقة بالإكراه للأموال هدفها هو تمويل أعمال إرهابية فى البلاد، فالمؤشرات تدل على أن المسلحين عاديين، وليسوا بحاجة لسرقة أموال ضخمة من البنوك"، على حد تقديره.

وطالب المسئول البنكى بضرورة "توفير الأمن والحماية للمنشآت البنكية حتى تستطيع أداء أعمالها.. على قوات الجيش والثوار المكلفين بحماية العاصمة وضع خطة لتأمين البنوك".

وبنك الجمهورية هو أكبر البنوك الحكومية وأكثرها انتشارا فى البلاد، وتعرض لعديد من حوادث السرقة فى أوقات سابقة.



أكثر...