قرر أنصار حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة التصويت على البرنامج الانتخابى للمرشح على بن فليس ومبايعته يوم 17 أبريل.

وذكر قادة الحزب المنحل، اليوم، الاثنين، فى بيان مشترك وقعه كل من عبد الكريم ولد عدة المتحدث الرسمى للهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالخارج سابقا، مصطفى الكبير وبوغدة خالد، أن الخيار الذى اهتدوا إليه هو الأنسب للوضع الراهن. وبرروا تأييدهم لبن فليس، بأنه أحسن الرجال الذين كانت أياديهم أكثر نظافة ونزاهة وطهرا من أن تلدغ فى دماء الناس وأموالهم وحقوقهم، وأفضل الشركاء الذين كانوا أبعد عن شراكة السوء والظلم والقهر، والفساد والتجبر.

وأكد أنصار حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، أن هذا القرار لم يكن اعتباطيا وإنما جاء نتيجة لمشاورات ودراسة معمقة لثلاثة خيارات، يتمثل الأول فى إبقاء الحال على ما هو عليه، وهى ما يعنى التعجيل بسقوط الجبهة وفنائها واستمرار الإقصاء والتهميش والإفساد، أما الحل الثاني، فهو الذهاب إلى موقف سياسى مفتوح على كل الاحتمالات من التوافق والاختلاف، وهو الموقف الذى تتساوى مخاطره ومساوئه، أما الخيار الأخير فهو الذهاب للانتخابات واختيار أحد المرشحين. ووجه قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ دعوة لأنصارهم لدعم بن فليس فى الانتخابات الرئاسية القادمة.





أكثر...