قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى جعلا الحرب فى سوريا الموضوع الرئيسى لمناقشاتهما، أثناء اجتماعهما أمس الجمعة فى ولاية كاليفورنيا.

ويجتمع الزعيمان فى وقت متأخر من مساء أمس فى ضيعة صانيلاندز، مقر إقامة خاص فى رانشو ميراج ليس بعيدا عن بالم سبرينجز.

وذهب عبد الله إلى الولايات المتحدة لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسئولين فى إدارة أوباما منذ بداية الأسبوع، والتقى العاهل الأردنى نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية جون كيرى وأعضاء من الكونجرس فى واشنطن.

يشار إلى أن واشنطن وعمان حليفان مقربان وقد تعاونا فى موضوع المساعدات التى يتم تقديمها للاجئين من الحرب فى سوريا، وقد أرسلت الولايات المتحدة 300 مليون دولار للأردن، لمساعدة الدولة فى رعاية نصف مليون لاجئ سورى فروا من هناك.

وسيكون الصراع فى الشرق الأوسط موضوعا آخر مطروحا للنقاش على أجندة محادثات أوباما وعبد الله، وبخلاف مصر، فإن الأردن المسلمة هى الجارة الوحيدة لإسرائيل التى وقعت معاهدة سلام مع الدولة اليهودية.

ويظل السبب فى اختيار الزعيمين موقعا يبعد 3700 كيلو متر عن واشنطن، لإجراء محادثاتهما غير واضح، يشار إلى أن أوباما اختار نفس المكان الصيف الماضى، لعقد قمة مع الزعيم الصينى شى جينبينج.

والتقى الملك عبد الله بوزير الخزانة الأمريكى جاكوب ليو فى واشنطن فى وقت سابق من أمس، حيث كان الاجتماع مغلقا، كما التقى العاهل الأردنى بوزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل يوم الخميس.



أكثر...