رد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على الانتقادات التى جلبتها زيارة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين لإيران، الأسبوع الماضى.
ورحب رجال الأعمال الإيرانيون بأكثر من مائة مستثمر فرنسى جاءوا إلى إيران، املأ من إحياء العلاقات التجارية عقب تخفيف بعض العقوبات الغربية على إيران.
وأثارت تلك الزيارة المخاوف من أن إيران أصحبت بيئة مواتية للتجارة، رغم من أن معظم العقوبات لا تزال مفروضة وسارية على إيران خلال مراحل تنفيذ اتفاق نووى مؤقت أبرم مع الجمهورية الإسلامية. وقال هولاند، إنه ليس رئيسًا لأرباب العمل فى فرنسا، مؤكدًا إنه لا يرغب فى أن يكون كذلك.

وقال إن المستثمرين الفرنسيين هم الذين اتخذوا قرار السفر إلى إيران.

لكنه قال إنه أبلغ رجال الأعمال الفرنسيين، إن العقوبات لا تزال سارية وانه لن يبرم أى اتفاق تجارى مع إيران دون التوصل إلى اتفاق نووى طويل الأمد وشامل.

وأدلى هولاند بتلك التصريحات مع مؤتمر صحفى، جمعه مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض.



أكثر...