اتسعت دائرة البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة لتشمل مضيق ملقا أمس الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام، من اختفاء طائرة الركاب الماليزية من طراز "بوينج 777"، فى الوقت الذى قال فيه مسئول عسكرى بارز إن آخر مرة ظهرت فيها الطائرة على شاشات الرادار كانت بعيدة عن مسارها المعد إلى العاصمة الصينية بكين.

وقال الجنرال تان سرى روسلى داود، قائد سلاح الجو الماليزى، لصحيفة "بيريتا هاريان" التى تصدر بلغة الملايو، إن الرادار العسكرى أظهر أن آخر نقطة ظهرت فيها الطائرة كانت بالقرب من جزيرة "بولاو بيراك"، وهى جزيرة تقع فى مضيق ملقا بين شبه جزيرة الملايو وجزيرة سومطرة الأندونيسية، وتابع داود "وبعد ذلك، تم فقدان إشارة الطائرة".

وأوضح الجنرال تان سرى أن الطائرة غيرت مسارها، واختفت بعد ساعة واحدة من التوقيت الذى حددته التقارير على نطاق واسع بوصفه التوقيت الذى اختفت فيه الطائرة.

وأخفقت حتى الآن عمليات البحث التى تقوم بها حوالى من مائة طائرة وسفينة من عشر دول فى الوصول إلى أى أثر للطائرة فى بحر الصين الجنوبى.

تقل الطائرة 239 راكبا، ومن بينهم اثنان يسافران بجوازى سفر مسروقين، وتقول الشرطة الدولية (الإنتربول) أمس الثلاثاء، أنهما من المهاجرين الإيرانيين، و"من المرجح ألا يكونا إرهابيين"، وتم تحديد اسميهما على أنهما بورى نور محمدى (18 عاما)، ويسافر بجواز سفر نمساوى مسروق وديلاور سيد محمد رضا (29 سنة)، ويسافر هو الآخر بجواز سفر إيطالى مسروق.



أكثر...