رغم أنّ الكذب ولو تنوّعت ألوانه يبقى إخفاءً للحقيقة، ولكنّ النساء وبدافع دبلوماسيتهنّ يلجأن الى بعض اﻷ‌كاذيب البيضاء تجنّباً ﻻ‌زعاج اﻵ‌خرين، أو تحاشياً لبعض المواقف الحرجة، وﻻ‌ شكّ أنّك لجأت الى معظمها في أحيان كثيرة. اكتشفي أبرزها.!!!


- "أنا بخير":!!!أكثر اﻷ‌كاذيب البيضاء التي نستخدمها نحن النساء، هي اﻻ‌جابة السريعة التلقائية التي تستعينين بها بعد أي سؤال يتطرّق الى أحوالك بشكل عام، ولكنّ المضحك أنّ الدموع قد تكون متغلغلة بين عينيك أو أنّ منسوب الغضب قد يكون في أعلى درجاته ويظهر ذلك عليك، ولكنّك تجيبين أنّك بخير بكل اختصار. وتعلل معظم النساء اللجوء الى هذه العبارة، بأنّ ما من داعٍ للتبرير ﻷ‌ي شخص يطرح سؤاﻻ‌ً وإقحام اﻵ‌خرين في زواريب الحياة الخاصّة.!!!
!!!
- "سأتّصل بك ﻻ‌حقاً":!!!خوفاً وخجﻼ‌ً من إغﻼ‌ق الهاتف مباشرةً، وهرباً من حديث مُحرج أو ممل أو سؤال ﻻ‌ تملكين له جواباً أو وعد لم تستطيعي تنفيذه تتحججين بأن أحداً يطرق على الباب أو أنّك منهمكة وتختصرين موقفك بكلمات قليلة "سأعاود اﻻ‌تصال" وطبعاً ﻻ‌ تفعلينهاّ ﻻ‌ تخجلي، كلّنا نفعل اﻷ‌مر نفسه.!!!


-" ليس أنا":!!!هذه الكذبة البيضاء، ﻻ‌ شكّ أننا جميعاً استعنّا بها خصوصاً حين نشعر أنّ تحمّلنا مسؤولية عمل معيّن سيُحرجنا أو سيضعنا بصورة مضحكة في أعين اﻵ‌خرين، فنقولها بكلّ حماسة واندفاع!!!!
!!!
- "سأكون حاضرة في غضون 5 دقائق":!!!عزيزتي، كلّنا يعرف أننا حين نقول أننا سنحضر في 5 دقائق نكون أصﻼ‌ً ﻻ‌ زلنا في المنزل، لم نستحمّ ربّما بعد واﻷ‌كيد أنّنا لم نختر ما سنرتدي ولم نحسم بعد إذا ما كنّأ سنخرج أم ﻻ‌! والنتيجة أنّ الدقائق الخمس مضروبة بعشرات الدقائق.!!!
!!!


م/ن