أيا كانت الثقافة والعقيدة الدينية التي تؤمن بها وتنتمي إليها، فحتماً أنت مؤمن بحتمية الموت. بينما يتبع معظمنا الطرق الشرعية والتقليدية في دفن الموتى إلا أن بعض الجماعات القبلية يتبعون طرقًا غريبة نابعة من خلفية دينية ومعتقدات ثقافية غريبة نوعاً ما، وفي تقرير رصده صحيفة «البيان» الإماراتية، سلط الضوء على بعض تلك الطقوس التي مارستها الأمم القديمة ومازالت تمارسها بعض القبائل حتى يومنا هذا.
حرق جثمان الميت..الهند

اغرب وابشع طرق دفن للموتى images?q=tbn:ANd9GcT


يشيع هذا الطقس في مناطق مختلفة من الهند، حيث يتم حرق جثمان الميت ونثر رماده في النهر، وتحرق المرأة حيّة، طوعًا أو كرها، مع زوجها المتوفى في بعض القبائل، وبالرغم من تجريم هذا الطقس في أيامنا هذه، إلا أننا لم نزل نشهد بعض الحالات المماثلة من حين إلى آخر.

النعوش المعلقة


اغرب وابشع طرق دفن للموتى ط¹ظ„ظ‚%D

من تقاليد الدفن الصينية القديمة، حيث يوضع الموتى في أكفان تعلّق كالثريات في موضع مرتفع. وقد يحدث أن تسقط هذه الأكفان على الأرض فتتناثر بقايا الموتى المتحللة على الأرض.

الدفن السماوي

اغرب وابشع طرق دفن للموتى images?q=tbn:ANd9GcS

يقدم أهل التبت جثامين موتاهم صدقاتٍ للطيور. حيث يتم تقطيع جثة الميت إلى شرائح، ثم توضع في مكان مرتفع، كقمة جبل أو هضبة عالية، لتولم عليها الطيور والجوارح الجائعة.

وووووالتحنيط الذاتي


جميعنا قد سمع عن المومياوات وكيف يتم تحنيط الميت ليحافظ على جسده بعده مماته ولكن هناك تقليد آخر ظل شائعاً في أواخر القرن التاسع ومارسه الكثيرين، حيث يقوم المرء بتحويل جسده إلى مومياء باختياره وبرغبة منه وهو ما يسمى بالتحنيط الذاتي ، و ممارسي هذا النوع من الطقوس يحظةن باحترام كبير بعد موتهم بالطبع.

وايضا الدفن في المستنقعات...



قبل أن ينتشر الطاعون في أنحاء أوروبا كلها، كان الناس يمارسون طقسًا عجيبا من طقوس الدفن، حيث كانوا يقبرون موتاهم في المستنقعات. إلا أن تفشي وباء الطاعون أسدل الستار على هذا الطقس العجيب.

أبراج الصمت
اغرب وابشع طرق دفن للموتى QIA92608.png
يعتقد الزرادشتيون، وهي أحد المعتقدات الدينية التي تسود في بلاد فارس والبلدان المجاورة لها، في نجاسة الجسد، وعليه فلا بد من نبذ الجثث في أبراج الصمت بمجرد أن تفارقه الروح، حتى يتسنى للجوارح أن تأكل منه. وأبراج الصمت هي عبارة عن حفرة دائرية كبيرة تسمح للطيور برؤية الجثث حين تحليقها في الاعلى.


مراكب الفايكينغ

اغرب وابشع طرق دفن للموتى Z

الفايكنغ هم سادة البحار، ولهذا كانوا يضعون جثامين موتاهم، جنبًا إلى جنبٍ مع متعلقاتهم الشخصية، في مراكب طقسية، ومن ثم يطلقون المراكب في الماء ويشعلون به النار.
التمثيل بالجثت

اغرب وابشع طرق دفن للموتى Abo20dead20Kangroo20

عرف عن سكان أستراليا الأصليين «الأبوريجين» أنهم كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصةٍ عاليةٍ تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها، حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.








منقوله