نفذ فريق من معهد سميثسونيان في واشنطن، ومعهد جنوب كاليفورنيا تجربة في مجال التكنولوجيا الابداعية، باستخدام أحدث ما وصل اليه المسح الضوئي الرقمي وتقنية الليزر الطبيعية، من خلال صور ثلاثية الأبعاد التقطت للرئيس الأميركي باراك أوباما بهدف إنشاء تمثال نصفي له ينقل أدق تفاصيل وجهه ورأسه. وجلس الرئيس أوباما لإجراء المسح الثلاثي الأبعاد في البيت الأبيض، وسط 50 مصدر إضاءة نقالة LED، وأكثر من عشرة كاميرات عالية الدقة، لالتقاط صورة تكون الأكثر نقاء لوجه الرئيس، مرفقة بالأضواء المتنقلة خلال ثواني. ويقول بول دبفيك رئيس معهد يو اس سي للتكنولوجيا الابداعية إنه منذ عشر سنوات لم يكن أحد يعتقد أنه أمر يمكن القيام به، وها هو اليوم يتم تنفيذه. وسيكون الرئيس باراك أوباما “أول نموذج رقمي عالي الدقة” من خلال هذه التجربة. ووفقا لـ غونتر ويبل، مدير مكتب برنامج الرقمنة في مؤسسة سميثسونيان، فإن الصورة الثلاثية الأبعاد التي أخذتذ للرئيس لتنفيذ التمثال النصفي مستوحاة من “قناع الحياة” الرقمي للرئيس لينكولن.

أكثر...